سياسة دولية

100 قتيل وجريح بتفجير مسجد للهزارة في أفغانستان (شاهد)

مساجد الهزارة تعرضت أكثر من مرة لهجمات من تنظيم الدولة في أفغانستان- جيتي
مساجد الهزارة تعرضت أكثر من مرة لهجمات من تنظيم الدولة في أفغانستان- جيتي

أفادت وسائل إعلام أفغانية، ظهر الجمعة، بوقوع عشرات القتلى والجرحى في تفجير داخل مسجد لأقلية الهزارة الشيعية، بولاية قندوز شمال أفغانستان.

 

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر أمنية محلية قولها إن انتحاريا نفذ الهجوم أثناء صلاة الجمعة.

 

 

وكان المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، قد أعلن عن الانفجار، واصفا الضحايا بـ"الشهداء"، ومؤكدا أن عناصر الحركة توجهوا إلى الموقع لتأمينه وإجراء التحقيقات.

 

 

وفي وقت لاحق، قالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في أفغانستان "يوناما"، عبر تويتر، إن التفجير أسفر عن سقوط أكثر من 100 شخص بين قتيل وجريح.

 

وأضافت البعثة: "حادثة اليوم هي جزء من نمط مقلق من العنف"، موضحة أن الهجوم الدموي هو الثالث هذا الأسبوع ضد مؤسسة دينية.

 

وتابعت بأعلن "تنظيم الدولة" سبق أن أعلن مسؤوليته عن هجوم، الأحد، قرب مسجد في كابول، فيما لا تزال الجهة المسؤولة عن هجوم الأربعاء على مدرسة في "خوست" غير معلومة. 

 

وبالفعل، أعلنت حسابات لتنظيم الدولة، مساء الجمعة، مسؤوليته عن الهجوم الدمويّ الجديد.

 

 

 

 

وتعد هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها أقلية الهزارة الشيعية بهجوم منذ الانسحاب الأمريكي في آب/ أغسطس الماضي، والمرة الثانية التي يستهدف بها مسجد بعملية تفجير بعد حادثة التفجير التي جرت الأحد الماضي، عند أحد مداخل مسجد في العاصمة كابول.

 

وشهدت أفغانستان مؤخرا عددا من الهجمات والتفجيرات التي تبنى معظمها تنظيم الدولة.

وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت حركة طالبان أنها دهمت مخبأ لتنظيم الدولة، وقتلت واعتقلت عددا من عناصره، وذلك بعد يوم واحد من إعلان المتحدث باسم حكومة تصريف الأعمال في أفغانستان، أنه تم تكليف القوات الخاصة التابعة لحركة طالبان بمهمة تعقب مقاتلي "داعش".

التعليقات (2)
أبو العبد الحلبي
الجمعة، 08-10-2021 02:13 م
هذا الهجوم الحقير على المعبد التابع لشيعة الهزارة الأفغان هو بالتأكيد من تصميم أناس حقراء مفسدين حاقدين على دين الإسلام و يسعون لتخريب الوضع في أفغانستان – ربما لتهجيرهم نحو محافظة الأنبار غرب العراق أو نحو محافظة درعا في سوريا - و بتنفيذ جهلة أغرار ليس لديهم علم بأساسيات هذا الدين الذي يمنع الاعتداء على الناس – كائناً من كانوا - في دور عبادتهم . في عالم اليوم ، لا يمكن أن توجد جماعة إرهابية لديها أسلحة و متفجرات من دون أن تكون صناعة مخابرات دولية " و تعاونها مخابرات إقليمية " حيث أن الأسلحة و المتفجرات إما أن تأتي من دويلات إقليمية " و هذه حركتها مرصودة تماماً من المخابرات الدولية " أو تأتي من أسواق تهريب السلاح " و هذه أيضاً تحت السيطرة التامة من المخابرات الدولية " . الدليل على ذلك كان مما جرى في سوريا فلقد حاولت فصائل الجيش السوري الحرَ – قبل اختراقها – الحصول على أسلحة نوعية " تدفع ثمنها " من دويلات إقليمية فصدَتها تلك الدويلات ثم حاولت الحصول على هذه الأسلحة النوعية "مع دفع ثمنها " من مهرَبي السلاح فصدَها هؤلاء . من كان يتابع الأخبار ، في أوج الثورة ، كان يعلم أن سعي الثوار الأحرار كان فقط للحصول على 10 مضادات طائرات ثم في نهاية المطاف لم يتمكنوا من الحصول على مضاد (( واحد)) لأن الترتيبات من المخابرات الدولية اقتضت أن يسرح الطيران المجرم و يمرح في أجواء سوريا – بحرَية و هو مطمئن - ليرمي على الشعب العربي المسلم البراميل المتفجرة و القنابل العنقودية و الفسفورية الحارقة من أجل قتل أكبر عدد من المدنيين و تدمير مساكنهم و أسواقهم و مساجدهم و محلاتهم و مستشفياتهم و من ثم تهجيرهم لتقليص عدد سكان سوريا و لتغيير التوزيع السكاني فيها. لكن الله كبير و ما في أكبر منه .
قاطعوا الهند
الجمعة، 08-10-2021 11:43 ص
طبعا ايران والامارات وراء هذا التفجير