هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عبّرت وسائل إعلام ومنظمات حقوقية عن قلقها الواسع إزاء تزايد أعداد الإعدامات في السعودية.
وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة عقوبة الإعدام، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن السعودية وبرغم زعمها التخلي عن إعدام القصّر في 2020، إلا أن إعدام الشاب اليافع مصطفى درويش، في حزيران/ يونيو الماضي، أعاد المخاوف إلى السطح.
وأشارت الصحيفة إلى بيان لجنة حقوق الإنسان الحكومية العام الماضي، التي قالت فيه إنه لن يتم إعدام أي شخص في المملكة على جريمة اقترفها وهو قاصر، مضيفة أن إعدام درويش الذي اعتقل قبل أن يتم 18 عاما يكذب هذه المزاعم.
بدورها، قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، إن السعودية ضاعفت في العام 2021 عمليات الإعدام المنفذة عن العام السابق.
وتابعت بأنه "ما زالت تهدد حياة العشرات، بينهم أطفال ومعتقلو رأي، في ظل انعدام العدالة القضائية".
وأضافت المنظمة أن الحكومة السعودية تنتهك من خلال إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام التعسفية القوانين الدولية والتزاماتها، خاصة اتفاقية مناهضة التعذيب واتفاقية حقوق الطفل، وتستمر بإصدار أحكام إعدام بحق قاصرين، وعلى الرغم من مزاعم التعذيب.
وتابعت: "مراقبة المنظمة الأوروبية السعودية للإجراءات المتبعة والمحاكمات المتعلقة بعقوبة الإعدام والقضايا السياسية تظهر أن المباحث العامة -التي تندرج تحت جهاز رئاسة أمن الدولة المرتبط بالملك وابنه- تسحق بشكل منهجي جميع حقوق المتهم التي تكفلها الأنظمة المحلية".
اقرأ أيضا: منظمة أمريكية: السعودية زادت من قمعها للحقوقيين والمعارضين
يحيي العالم #اليوم_العالمي_لمناهضة_عقوبة_الإعدام في ١٠ أكتوبر، ولا تزال السعودية تحاول تلميع صورتها أمام العالم فيما يتعلق بملف الإعدام #الرأي_الآخر #المملكة_العربية_السعودية @maya_agno@ESOHumanRights pic.twitter.com/yAyBe0LXsg
— الرأي الآخر (@raiakhr) October 10, 2021
لسنوات عديدة، كانت #السعودية من بين أبرز ممارسي عقوبة الإعدام في العالم.
— القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) October 10, 2021
في حين شهد عام 2020 انخفاضًا حادًّا، وشهد عام 2021 تنفيذ ما مجموعه 57 عملية إعدام حتى الآن، أي أكثر من ضعف العدد لعام 2020 بأكمله.#اليوم_العالمي_لمناهضة_عقوبة_الإعدام pic.twitter.com/mfZHRazZrY