هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ينتظر أن تتالى اجتماعات قيس سعيد مع قيادات الاتحاد العام التونسي للشغل بعد إعلان الأخير دعمه لـ"الإجراءات الاستثنائية" التي أعلن عنها الرئيس التونسي في 25 تموز/ يوليو الماضي.
وكان اتحاد الشغل، أكبر المنظمات العمالية بالبلاد، أعلن في وقت سابق
دعمه لحكومة نجلاء بودن باعتبارها تضم عناصر نسائية ما اعتبرته النقابة مكسبا
للمرأة التونسية.
اقرأ أيضا: استطلاع: 51% من التونسيين يرفضون انقلاب قيس سعيد
ويرى اتحاد الشغل في قرارات سعيد خطوة إلى الأمام نحو "القطع مع عشرية غلب عليها الفساد والفشل"، ويرفض العودة إلى ما قبل 25 تموز/ يوليو الماضي باعتبارها "منظومة فساد وتفقير وإرهاب وتهجير قصري للشباب وللنخب أوشكت على تدمير الدولة وتفكيك المجتمع".
ومن المتوقع أن تنطلق قريبا لقاءات بين الأمين العام للاتحاد نور الدين
الطبوبي ورئيس الجمهورية قيس سعيد، وذلك لمناقشة عديد الملفات أبرزها الوضع العام
بالبلاد.
ويعتبر اتحاد الشغل نفسه معنيا بالحوار الوطني الذي يزعم سعيد إطلاقه
في المرحلة القادمة، بحسب ما أعلنه نائب أمين عام المنظمة محمد علي البوغديري.
غموض
رغم مرور أسبوع على
إعلان تشكيل الحكومة، فإن رئيستها نجلاء بودن ما زالت لم تعط بعد أي تصريح إعلامي
أو معطيات بخصوص برنامج عمل فريقها.
واكتفت بودن بالظهور
في بعض الصور ومقاطع الفيديو التي تنشرها باستمرار رئاستا الجمهورية والحكومة عبر
صفحتيهما في "فيسبوك" دون أن يسمع لها التونسيون أي خطاب يذكر.
وكان من المفترض أن
تقوم رئيس الحكومة الجديدة بتقديم نبذة حول برنامج عملها خلال الفترة المقبلة أو
بعض الأرقام والتوجهات التي تنوي حكومتها اتباعها، خصوصا أن البلاد تواجه خطرا
اقتصاديا كبيرا قد يدفعها نحو الإفلاس، بحسب خبراء.