حقوق وحريات

مواجهات واعتقالات بالضفة.. وقيود على الصلاة بالأقصى (شاهد)

قوات الاحتلال منعت الفلسطينيين من الضفة الغربية وأراضي الـ48 من الوصول إلى القدس- جيتي
قوات الاحتلال منعت الفلسطينيين من الضفة الغربية وأراضي الـ48 من الوصول إلى القدس- جيتي

شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في صفوف الفلسطينيين، تزامنت مع مواجهات لدى اقتحامها مناطق متفرقة من الضفة الغربية ومدينة القدس.


ففي مدينة جنين شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب المدينة، وعمدت إلى احتجاز عدد من الشبان وحققت معهم ميدانيا.


وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت في البلدة مع قوة كبيرة من جيش الاحتلال، التي داهمت في ساعة متأخرة بلدة يعب،د وشرعت بإطلاق النار وقنابل الغاز تجاه المواطنين، مما تسبب بإصابة العشرات منهم باختناق.


كما اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على مواطنين، واحتجزوا مفاتيح 3 مركبات.


وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود سميح شواهنة من سكان بلدة كفر ثلث، في أثناء مروره عن مدخل عزبة الطبيب شرق المدينة.


وفي بلدة الطور قرب مدينة القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عبد الله أبو رموز، بعد التنكيل به والاعتداء عليه بالضرب المبرح.

 

 

 

 


وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس، عمليات اعتقال بشكل يومي، تتركز في ساعات الليلة، يتخللها عمليات تخريب المنازل وإرهاب الساكنين الآمنين في منازلهم.


تقييد الصلاة بالأقصى


في سياق متصل، شدّدت قوات الاحتلال الجمعة، قيودها الأمنية المفروضة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك لأداء صلاة الجمعة.


ومنعت قوات الاحتلال، فجر وصباح اليوم، عددا كبيرا من الفلسطينيين خصوصا من الضفة الغربية وأراضي الـ48، من الوصول إلى القدس، بعدما شددت الخناق على مداخل المدينة.


وشهد المسجد الأقصى منذ ساعات مبكرة توافد الفلسطينيين من مختلف مدن وقرى الضفة الغربية والداخل المحتل، بينهم عائلات، لتأدية صلاة الجمعة.

 

 

 


التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 22-10-2021 12:30 م
إعتداءات يومية على المواطنين الفلسطينيين من قبل قوات ألإحتلال ومنع المصلين من الوصول إلى ألأقصى يوم الجمعه! ماذا يعنى كل هذا وذاك؟ لم نسمع حتى تنديد من قبل سلطة العرص عباس! هل منع المصلين من وصول ألأقصى هو مقدمة لقيام إسرائيل بهدمه وإقامة الهيكل مكانه؟! أعتقد والله أعلم أن إذا تم ذلك، فسيكون عباس وعصابته من المدعوين للصلاة فى الهيكل! إلى متى سيبقى شعبنا صابرا على مثل هذه السلطة ألفاجرة ألتى قتلت خيرة الشباب نزار بنات، وعلى إستعداد لقتل المزيد من الشعب الفلسطينى، حتى تستمر فى فسادها ألذى جعل من أعضاءها أصحاب العقارات والملايين!!!