هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير
الاتصالات بدولة الاحتلال الإسرائيلي، يوعاز هندل، إن إسرائيل تخوض حروبا غير مألوفة،
هي حروب الجيل الخامس، وإنها ملتزمة بضمان بنية تحتية موثوقة من أجل الأمن القومي.
وجاءت تصريحات
هندل بعد تخوفات أمريكية من الاستثمار الصيني في تكنولوجيا الجيل الخامس في إسرائيل.
وتابع الوزير
بحسب "جيروساليم بوست" بأن إسرائيل متلزمة بشبكات موثوق بها، وإن الاتصالات
هي الحلقة الأضعف في عالم الإنترنت".
ونقلت الصحيفة
عن مصادر مطلعة في الإدارة الأمريكية، بأن الولايات المتحدة تعمل بشكل مكثف مع
إسرائيل، لضمان أن شبكات الجيل الخامس في إسرائيل لن تكون صينية.
في وقت سابق، أكدت أوساط عسكرية وأمنية إسرائيلية أن الإدارة الأمريكية أرسلت في الأيام الأخيرة جملة رسائل إلى الحكومة الإسرائيلية، مفادها التوقف عن إفساح المجال أمام مزيد من الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الكبيرة والتكنولوجيا الفائقة في إسرائيل.
اقرأ أيضا: ضغوط أمريكية لوقف التمدد الاقتصادي الصيني في "إسرائيل"
الرسائل الأمريكية التي وصلت إلى الاحتلال، جاءت من خلال مسؤولين كبار في إدارة الرئيس جو بايدن، وعلى رأسهم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بواسطة رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي آيال خولتا، الذي زار واشنطن مؤخرا، واستمع من الأمريكيين لما يعتبرونه التهديدات التي تشكلها الاستثمارات الصينية في إسرائيل.
يعكوب كاتس كتب في صحيفة معاريف، مقالا ترجمته "عربي21"، جاء فيه أن "المسؤولين في إدارة بايدن بحثوا مع خولتا التهديدات التي تشكلها الاستثمارات الصينية في البنية التحتية الكبيرة والتكنولوجيا الفائقة في إسرائيل، ما حدا برئيس الحكومة نفتالي بينيت لتشكيل لجنة جديدة للإشراف على الاستثمار الأجنبي في إسرائيل، في ضوء مقترحات الصين العديدة للبنية التحتية والتكنولوجيا الإسرائيلية".
وأضاف أن "القرار الذي تم اتخاذه بهذا الشأن، يتزامن مع استمرار الحكومة الإسرائيلية في تأخير الإعلان عن الفائز بالمناقصة الخاصة لبناء خطوط جديدة للسكك الحديدية الخفيفة في تل أبيب، ومن بين المسؤولين الذين أوصوا بتأسيس اللجنة الجديدة، ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام، الذين عبروا عن قلقهم بشأن جملة من النتائج المحتملة لتواصل النفوذ الاقتصادي الصيني في إسرائيل".