هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أصدرت محكمة بريطانية، الخميس، حكما بالسجن مدى الحياة على مراهق طعن أختين حتى الموت.
وحكمت المحكمة الجنائية المركزية على دانيال حسين، البالغ من العمر 19 عاماً، بقضاء 35 عاما على الأقل في السجن؛ بتهمة قتل نيكول سمالمان وبيبا هنري، في أثناء جلوسهما في حديقة بلندن، بحسب شبكة "بي بي سي" البريطانية.
كانت سمالمان تعمل مصورة مستقلة، وتبلغ من العمر 27 عاماً، بينما كانت هنري عاملة اجتماعية، تبلغ من العمر 46 عاماً، وتعرضتا للطعن عدة مرات في حزيران/ يونيو من العام الماضي، في أثناء احتفالهما بعيد ميلاد هنري خلال نزهة ليلية.
ووصفت القاضية فيليبا ويبل القضية بأنها "أكثر القضايا ترويعا".
وكان حسين قد أدين بجريمة القتل في تموز/ يوليو، بعدما وجدت الشرطة أنه وقع على "ميثاق دم" مع "الشيطان"، حسب زعمه، ووعده بقتل العديد من النساء مقابل فوزه في اليانصيب.
وقالت القاضية إن حسين "خطط بدقة" لعمليات القتل، واشترى مجارف وأقنعة قبل أيام من الجريمة، وارتدى قفازات مطاطية عندما ارتكبها، والحكم أخذ في الاعتبار إصابته باضطراب طيف التوحد، ومشكلات نفسية محتملة أخرى.
اقرأ أيضا: موسيقي بريطاني بحالة سكر يرتكب جريمة مروعة بحق والدته
وتم الإبلاغ سريعا عن اختفاء المرأتين من قبل الأصدقاء والأقارب، لكن ضباط شرطة لندن أخفقوا في تسجيل المعلومات والتصرف بناءً عليها بشكل صحيح.
وخرجت عائلة الأختين وأصدقاؤهما للبحث عنهما بأنفسهم، ووجد صديق سمالمان جثتيهما في الحديقة.
وانتقد المكتب المستقل لسلوك الشرطة هذا الأسبوع الإجراءات الأولية لشرطة لندن في قضية الأختين، ووصفها بأنها "غير مقبولة"، ونصحها بالاعتذار لعائلتهما.
وأشار النشطاء بغضب إلى أن رد فعل الشرطة كان متراخيا، لأن الضحيتين كانتا من السود.
لكن المكتب المستقل لسلوك الشرطة قرر أن الإخفاقات لم تكن بسبب "القوالب النمطية أو الافتراضات المتحيزة القائمة على عرق الأختين".
وقالت المفوضة كريسيدا ديك، رئيسة شرطة العاصمة، إن إجراءات الشرطة كانت "أقل من المستوى الذي كان ينبغي أن نحققه".
كما اتهم ضابطين جنائيا بزعم التقاط صور لجثتي المرأتين في مسرح القتل، ومشاركتها مع زملائهما.