هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصلت حالات
الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 246 مليونا و785 ألف حالة،
منذ ظهور المرض بالصين في نهاية 2019.
ووصلت حالات
الوفاة إلى 5 ملايين، فيما تعافى من المرض أكثر من 223 مليون شخص حول العالم.
أما على صعيد
اللقاحات، فقد تلقى 49.1% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا،
وتم تطعيم أكثر من 25% بشكل كامل.
وتم إعطاء 6.97
مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 25 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى
3.3% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.
والولايات
المتحدة هي أكثر الدول تضررا لناحية الوفيات (743,362) تليها البرازيل (607,068)
والهند (457,191) والمكسيك (287,631) وروسيا (236,220).
كولومبيا تلقح الأطفال فوق الـ3 سنوات
وأعلن الرئيس
الكولومبي إيفان دوكي الجمعة، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و11 عاما في
كولومبيا سيتمكنون من تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا اعتبارا من الأحد باستخدام
لقاح سينوفاك الصيني.
وكتب الرئيس
على تويتر: "اعتبارا من 31 تشرين الأول/ أكتوبر (...) نفتتح التطعيم ضد
كوفيد-19 للأطفال من سن 3 إلى 11 عاما بلقاح سينوفاك".
وقال وزير
الصحة فرناندو رويز: "الهدف هو تطعيم حوالى 7.1 مليون طفل في هذه الفئة
العمرية".
ومن غير
المحتمل أن يصاب الأطفال بأشكال حادة من المرض، لكن يمكن أن يصابوا بالفيروس
ويساهموا في نقله.
وبهدف السماح
بتطعيم الأطفال "أخذت وزارة الصحة الضوء الأخضر الذي أعطته إنفيما"،
وكالة تنظيم الأدوية الكولومبية، على ما قال رويز. وأضاف أن سينوفاك "أثبت
أنه لقاح آمن (...) لقد اختُبر على ملايين الكولومبيين".
وسمحت
الصين وتشيلي باستخدام هذا اللقاح للقُصّر.
من جهتها
أجازت الولايات المتحدة الجمعة استخدام لقاح فايزر-بيونتيك المضاد لكوفيد للأطفال
الذين تراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما، ما يفتح الطريق أمام الإطلاق الوشيك لمرحلة
أساسية من حملة التلقيح، تشمل حوالي 28 مليون طفل في البلاد.
أمريكا تجيز اللقاح للأطفال فوق الـ5 سنوات
وأجازت
الولايات المتحدة استخدام لقاح فايزر-بيونتك المضاد لكوفيد للأطفال الذين تراوح
أعمارهم بين 5 و11 عاما، ما يفتح الطريق أمام الإطلاق الوشيك لمرحلة أساسية من
حملة التلقيح، تشمل حوالي 28 مليون طفلا في البلاد.
ومنحت وكالة
الأدوية الأمريكية (إف دي إيه) هذا الترخيص الطارئ بعد مراجعة دقيقة لنتائج تجارب
سريرية أجرتها شركة فايزر على آلاف الأطفال.
وقالت جانيت
وودكوك القائمة بأعمال مفوض الوكالة: "بصفتي أمًا وطبيبة، أعلم أن الآباء
ومقدمي الرعاية والمعلمين والأطفال ينتظرون بفارغ الصبر هذا الإذن"، مشددة
على أن "تطعيم الأطفال الصغار ضد كوفيد-19 هو خطوة إضافية نحو العودة إلى
الحياة الطبيعية".
وكان خبراء
أمريكيون صوتوا الثلاثاء الماضي لصالح تلقي الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11
عاماً لقاح فايزر المضاد لفيروس كورونا.
أول إصابة كورونا في تونغا
وسجلت مملكة
"تونغا" الواقعة في قارة أوقيانوسيا، الجمعة، أول إصابة بفيروس كورونا،
لمسافر قادم من نيوزيلندا.
جاء ذلك بحسب
ما أعلنه رئيس وزراء تونغا، بوهيفا تويونيتوا، في خطاب إذاعي، حسبما نقلت وكالة
"أسوشييتد برس" الأمريكية.
وأضاف
تويونيتوا، أن المسافر" كان من بين 215 راكبا وصلوا على متن رحلة من مدينة
كرايستشيرتش النيوزيلندية، الأربعاء، وكانوا في أحد فنادق الحجر الصحي".
ونقلت الوكالة
عن مسؤولين بوزارة الصحة النيوزيلندية، لم تسمهم قولهم، إن "المسافر إلى
تونغا قد تم تطعيمه بالكامل بلقاح (فايزر) وكانت نتيجة فحصه لفيروس كورونا سلبية
قبل مغادرته".
وأضافوا أنهم
"سيعملون مع نظرائهم في تونغا للتأكد من الحالة وتقديم مزيد من التفاصيل في
الأيام المقبلة".
وكانت
"تونغا" من بين الدول القليلة المتبقية في العالم التي تجنبت تفشي جائحة
كورونا، بسبب عزلتها، وفق الوكالة.
لكن المملكة
تواجه تحديات كبيرة في حالة انتشار الفيروس، بسبب نظامها الصحي الذي يعاني من نقص
الموارد، بحسب المصدر السابق.
ويعتزم رئيس
وزراء تونغا، الاثنين، الإعلان عن عمليات إغلاق مستقبلية لمواجهة انتشار العدوى،
وفقا لموقع "ماتانغي تونغا" الإخباري المحلي.
وتقع
"تونغا" شمال شرق نيوزيلندا، وهي موطن لحوالي 106 آلاف شخص، وتم تطعيم
حوالي 31 بالمئة من سكانها بشكل كامل فيما حصل 48 بالمئة على جرعة واحدة على
الأقل، وفقا لمجموعة أبحاث "Our World in Data".
أساطير حول اللقاح
ونشرت وكالة "نوفوستي" الروسية، تقريرا تناول
المعلومات المغلوطة عن كورونا ولقاحات الفيروس، أبرزها أنها تسبب السرطان، مشيرة
إلى أن ذلك يعود إلى إشاعات سابقة طالت لقاحات شلل الأطفال بسبب "الفيروس القردي".
ولفتت إلى أنه للتسبب في السرطان، يتوجب على أحد مكونات
اللقاحات أن ينتظم داخل الصبغة الوراثية، وأن يلحق الضرر بالجينات، وهو أمر غير موجود
في لقاحات كوفيد-19.
والأمر الثاني، هو أن التطعيم يغير الحمض النووي للأشخاص،
وهو ادعاء غير علمي، إذ إن اللقاحات لا تتفاعل مع الحمض النووي، ولا تغير الشيفرة
الوراثية.
أما الأمر الأخير، وهو التسبب بالعقم، فقد قالت الوكالة
إن المختصين أكدوا أن مكونات اللقاح لا تدخل في الخلايا التي تنمو فيها الحيوانات
المنوية، ولا تؤثر على الخصوبة.