هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الأربعاء، أنه حشد وفدا من كبار المسؤولين، بمن فيهم رئيسة الوزراء نجلاء بودن، ووزير الداخلية توفيق شرف، لمعاينة نفق قالت السلطات في وقت سابق إنه حفر قرب مقر إقامة السفير الفرنسي لدى البلاد.
ونشرت حسابات رئاسة الجمهورية مشاهد لمهمة "المعاينة"، التي جرت مساء الثلاثاء، ما أثار سخرية واسعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
واجتمع سعيّد إثر ذلك بوزير الداخلية في القصر الجمهوري، حيث قال إنه توجه بنفسه "ليلة أمس (الثلاثاء) صحبة رئيسة الحكومة ووزير الداخلية لمعاينة النفق الذي تم اكتشافه".
— Tuniscope (@TUNISCOPEcom) November 3, 2021
وأضاف: "لا يمكن لمن دبر أو يحاول التدبير والتنفيذ (في إشارة لعملية حفر النفق)، الوصول إلى مبتغاه والمس من مؤسسات الدولة، ومن علاقتنا مع الأصدقاء والأشقاء".
وتابع: "من يعملون في الظلام لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم ومآربهم، ومن يتصور أنه يبث الفتنة أو يضرب مصالحنا أو يزايد أو يكذب ويفتري، سيكشفهم الشعب والتاريخ".
— كافور الأخشيدي (@NZaccha) November 3, 2021
— 🇹🇳 إبراهيم التونسي 🇵🇸 (@ibrahimahaut) November 3, 2021
— Khouildi Mohamed (@KhouildiMohame8) November 3, 2021
وشكك ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالرواية الرسمية، واعتبروا أن سعيّد "يتملّق" لباريس بهذه الحادثة.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت وزارة الداخلية، في بيان، فتحها تحقيقا حول أعمال حفر نفق في ضاحية المرسى، مقر إقامة السفير الفرنسي بالعاصمة.
— أركــــــــــــــان (@ar2aan) November 3, 2021
— Nizar belkhouja (@NizarBelkhouja) November 3, 2021
— Dr. Epic (@epic_ht) November 3, 2021
وكان بيان الداخلية التونسية قد أشار إلى ورود معلومات عن "نشاط مشبوه" في أحد المنازل في ضاحية المرسى، وأنه بعد التحري، تمت مداهمة المنزل، وضبط "وجود أشغال حفر نفق".
يذكر أن الداخلية قد أفادت في بيانها بشأن الحادث بأنه "تمّ تعهيد (تكليف) مصالح الإدارة العامة للحرس الوطني (الدرك) المكلفة بمكافحة الإرهاب لإجراء الأبحاث (التحقيقات) والمعينات الفنية اللازمة بالتنسيق مع النيابة العمومية".
ولم يوضح البيان الجهة التي تقف خلف حفر النفق، إلا أن السلطات أعلنت في الأشهر والسنوات الماضية ضبط خلايا إرهابية، آخرها الإعلان الخميس الماضي، عن كشف خلية تنشط بين ولايتي الكاف (شمال غرب) وتوزر (جنوبا) تعمل في مجال استقطاب العناصر النسائية لصالح تنظيم الدولة.
— نايلة بن محمد (@NaylaBenMohamed) November 3, 2021