هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وجّهت النيابة العسكرية في لبنان، تهمة الخيانة العظمى، والتجسس، للإعلامية المثيرة للجدل ماريا معلوف.
وبعد يومين من ظهورها على شاشة "كان" الإسرائيلية، اتهمت النيابة العسكرية في لبنان معلوف بـ"جرم الاتصال والتعامل مع العدو الإسرائيلي، والخيانة والتجسس، والتحريض، ودس الدسائس لدى دولة أجنبية، ولدى العدو".
كما تضمنت لائحة التهم "النيل من هيبة الدولة ومكانتها، وإضعاف الشعور القومي، والاعتداء على أمن الدولة الخارجي، ودعوة العدو لقتل اللبنانيين".
وتقدم بالدعوى ضد معلوف، أسرى لبنانيون سابقون لدى الاحتلال الإسرائيلي، وإعلاميون، ونشطاء.
اقرأ أيضا: ماريا معلوف تهاجم نصر الله والفلسطينيين على قناة عبرية
ولم توضح وسائل إعلام لبنانية ما إن كانت النيابة أصدرت قرارا بإيقاف معلوف أم الاكتفاء بالاستماع لأقوالها للرد على التهم، علما أن الإعلامية التي تطل عبر وسائل إعلام سعودية وأمريكية، لا تقيم داخل لبنان.
وردت معلوف على التهم بالقول إن تهمة "الخيانة العظمى" كان الأولى أن توجه إلى حزب الله.
اما تهم الخيانة العظمى فالاولى بان توجه لمن احكم سيطرة ميليشيا ايران الارهابية على الدولة اللبنانية بما فيها السلطة القضائية الاولى بان توجه لمن يملك نترات الامونيوم وخان امانة شعب باسره لمن يملك صواريخاً لم تعرف طريقها لحيفا لمن نزع لبنان عن عروبته وافقر اهله #ماريا_معلوف
— Maria Maaloof (@bilarakib) November 6, 2021
لكل من ينتقد لقاءي على القناة الاسرائيلية فهو اما خائف لا يمتلك الشجاعة ويفتقد الى بعد النظر واما حالته تشبه حالة لبنان السياسية اليوم مزري ويستحق الشفقة وليطرح على نفسه سؤالاً واحداً لماذا الاسرائيليون يظهرون في الاعلام العربي والعرب غير مسموح لهم الظهور في اعلامهم #ماريا_معلوف
— Maria Maaloof (@bilarakib) November 6, 2021
وقبل أيام، أطلت معلوف على فضائية "كان"، واعتبرت ذلك "انفتاحا" وليس "عمالة"، في ظل هجومها على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والشعب الفلسطيني.
وقالت معلوف، "حزب الله اختطف البلد ويحاول إعادته إلى ما قبل العصر الحجري"، مضيفة: "واجهت نصر الله وقلت له أنت مجرم وقاتل وقتلت أطفال سوريا واليمن، وأنت مسؤول عن أرواح الذين قتلوا في انفجار مرفأ بيروت".
وزعمت معلوف أنها تركت لبنان لأنها "تحت تهديد السلاح"، مضيفة: "سلاحي هو القلم ويبدو أن القلم أقوى من الرصاص".
كما أعربت عن سعادتها لأنها تجري وللمرة الأولى مقابلة مع الإعلام الإسرائيلي، مشددة على أن "هذه ليست عمالة بل انفتاحا، وعلى أن إسرائيل ليست عدوا وأن اتفاقيات إبراهام ستصل إلى لبنان، وسأعود يومها إلى لبنان بعد أن تكون إسرائيل داعما أساسيا للاقتصاد اللبناني، وإن شاء الله نتخلص من سلاح حزب الله".
وتابعت: "لدي الكثير من التواصل مع يهود أمريكا، وهم محبون للآخر، مش مثل الفلسطينيين الذين بينظروا لأخذ فلوس العرب".
وأضافت: "زيارة إسرائيل محبذة لدي ومن لا يتمنى زيارة كنيسة بيت لحم والمسجد الأقصى".