هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
— Barak Ravid (@BarakRavid) November 23, 2021
من جانبه قال الناطق الإعلامي باسم وزارة المياه والري الأردنية عمر سلامة، ردا على تعليق الصحفي الإسرائيلي، إن الوزارة أصدرت بيانا واضح المعالم والتفاصيل، وقامت بنشر الاتفاقية على موقعها، ولا تعليق على أية أحاديث أخرى.
وأضاف لـ"عربي21" أن الوزير "عقد مؤتمرا صحفيا، ورد على كافة التساؤلات، بشأن الاتفاقية وإعلان النوايا والهدف منها، وكل شيء واضح، ولن نلاحق كل التعليقات التي تصدر".
وكان الوزير الأردني قال في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن فكرة المشروع المشترك جاءت بطلب من شركة إماراتية،
مضيفاً أن التفاوض بشأن المشروع "جرى خلال 24 ساعة فقط".
وأوضح
الوزير أن فكرة المشروع تتمثل في قيام شركة إماراتية بتوليد طاقة متجددة في جنوب الأردن
كونه يتمتع بسطوع كاف من أشعة الشمس لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة وبيعها للجانب
الإسرائيلي، وفي المقابل يحصل الأردن على مياه صالحة للشرب من خلال تحلية مياه البحر
ونقلها إلى الأردن.
وأشار
النجار، إلى أن الفكرة جاءت بطلب من شركة إماراتية، وهي التي ستقوم بهذا المشروع كاملاً
وبصورة منفصلة عن أي اتفاقات سابقة مع الجانب الإسرائيلي.
وبشأن
الإعلان المفاجئ عن توقيع إعلان النوايا، قال النجار إنه "جرى تفاوض قبل 24 ساعة
من التوقيع؛ الأمر الذي كان يحتمل عدم التوصل إلى اتفاق، وبالتالي فلن تكون هناك أي
اتفاقية للإعلان عنها".
وأشار
إلى أن إعلان النوايا شهد مفاوضات بشكل كبير على البنود والكميات كافة التي سيحصل عليها
الأردن من المياه وتاريخ ومواعيد تنفيذ المشروع.
ورافيد هو أول من كشف
عن الاتفاق الثلاثي في موقع "إكسيوس" الأمريكي، وهو معروف بصلاته
الواسعة في المنطقة، وقد زار الإمارات والبحرين علنا، ونشر له صورة وهو على الحدود
السعودية. وهو المراسل الدبلوماسي لموقع "واللا" العبري.
وشهد الإعلان عن
المشروع نشوء جو من الغضب لدى الشارع الأردني، حيث عبر عن رفضه للمشروع الذي وصفه
بالتطبيعي.
وأعلن الملتقى الوطني
لدعم المقاومة عن تظاهرة "جماهيرية" يوم الجمعة المقبل في وسط العاصمة
عمان للتنديد بالمشروع.
اقرأ أيضا: رفض شعبي أردني لاتفاق الماء مع الاحتلال.. هل يفشله النواب؟