هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالبت حركة
طالبان الأفغانية التي تقلدت أمور البلاد، الأمم المتحدة بإثبات حيادها فيما يتعلق
بأفغانستان، ومنح مقعد الأمم المتحدة للحكومة التي شكلتها الحركة.
وقال المتحدث
باسم الحركة، سهيل شاهين: "الأمم المتحدة مؤسسة تنبع أهميتها من كونها محايدة".
— Suhail Shaheen. محمد سهیل شاهین (@suhailshaheen1) December 17, 2021
والخميس، أعلنت الأمم المتحدة أن
السفير الأفغاني لديها غلام إسحقزاي الذي عينه الرئيس المخلوع أشرف غني وأقالته
حركة طالبان "ترك منصبه".
وصرح نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أن
"رسالة مؤرخة في 15 كانون الاول/ ديسمبر وموجهة إلى الأمين العام أنطونيو
غوتيريش موقعة من السفير غلام إسحقزاي (...) تم تسلمها في 16 كانون الأول/ ديسمبر".
اقرأ أيضا: كرزاي يبعث "رسائل مشفرة" لأمريكا وطالبان والشعب الأفغاني
وأضاف أن "الرسالة تشير إلى أن السفير إسحقزاي ترك منصبه في 15 كانون الأول/ديسمبر 2021"، وأن أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية هو القائم بالأعمال حاليا، من دون أن يحدد اسمه.
وفي أيلول/ سبتمبر، طلبت طالبان من
الأمم المتحدة اعتماد سهيل شاهين المتحدث السابق باسم الحركة كسفير جديد
لأفغانستان ليحل محل غلام إسحقزاي.
وانتقدت حركة طالبان عدم وجود قرار
للمنظمة الدولية، معتبرة أن الأمم المتحدة بهذا الموقف "تتجاهل الحقوق
المشروعة للشعب الأفغاني".
والثلاثاء، اتهمت الأمم المتحدة، حركة "طالبان"
بارتكاب 72 عملية قتل خارج نطاق القانون، منذ سيطرتها على الحكم بأفغانستان في أغسطس/
آب الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها ندى
الناشف، نائبة مفوضة حقوق الإنسان في المنظمة الأممية، خلال جلسة بشأن الأوضاع
الحقوقية في أفغانستان أمام مجلس حقوق الإنسان في مدينة جنيف، بحسب موقع
"يورونيوز" الأوروبي.
وعقدت الجلسة في أعقاب تقرير نشرته
منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، سلط الضوء على عمليات القتل التي
نفذت خارج إطار القضاء في أفغانستان خلال الأشهر الأخيرة.
وقالت الناشف: "وصلت إلينا تقارير في
الفترة بين آب/ أغسطس وتشرين الثاني/ نوفمبر الماضيين بشأن مقتل نحو 100 شخص كانوا
أعضاء سابقين في قوات الأمن الأفغانية، فضلا عن أشخاص مرتبطين بالحكومة السابقة،
ونسب 72 منها على الأقل إلى طالبان".