هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سلّطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على الطائرات المسيرة دون طيار، التي حسمت معارك إثيوبيا.
وأوضحت الصحيفة أن المعركة التي حسمت لصالح أديس أبابا ضد جبهة تحرير "تيغراي"، كان الدور الأبرز فيها للطيران التركي والإيراني والإماراتي.
ونقلت عن دبلوماسيين غربيين، قولهم إن الدول الثلاث زوّدت إثيوبيا بالطائرات خلال الأشهر الأربعة الماضية.
وأوضحت أن دوافع هذه الدول هو تحقيق مكاسب مالية، والحصول على مزايا في منطقة استراتيجية، بالإضافة إلى دعم طرف حاكم في ثاني أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.
وفي ما يتعلق بدوافع هذه الدول، قالت: "تتنوع بين كسب المال، والحصول على ميزة في منطقة استراتيجية، ودعم منتصر في الصراع المتصاعد" الذي اجتاح ثاني أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان.
يشار إلى أن قوات تيغراي تراجعت نحو 434 كم إلى الشمال، خاسرة جل المكاسب التي حققتها خلال العام الحالي.
وكانت منظمتا العفو الدولية "أمنستي" و"هيومن رايتس ووتش"، اتهمتا قوات الأمن في أمهرة، بالمسؤولية عن موجة من الاعتقالات الجماعية وعمليات القتل والطرد القسري العِرقي في منطقة غرب إقليم تيغراي في شمال إثيوبيا.
وقالت "أمنستي" في بيان لها، إن المدنيين من تيغراي الذين حاولوا الفرار من موجة العنف الجديدة تعرضوا للهجوم والقتل. بينما يواجه العشرات رهن الاحتجاز ظروفًا تهدد الحياة، بما في ذلك التعذيب والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية.
اقرأ أيضا: منظمات حقوقية: الأمن الإثيوبي يرتكب فظائع في تيغراي