هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف عضو ملتقى الحوار السياسي في ليبيا، موسى فرج، كواليس وتفاصيل اجتماعهم الأخير مع المستشارة الأممية، ستيفاني ويلياميز، بخصوص الانتخابات.
وقال فرج في تصريحات خاصة لـ"عربي21" إنه "بناء على دعوة من مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني ويليامز، فقد عقدنا اجتماعا الثلاثاء في مقر بعثة الأمم المتحدة في طرابلس حضره 14 عضوا من أعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي حول تطورات العملية الانتخابية".
وأوضح فرج، وهو عضو في مجلس الدولة أيضا، أن "ويليامز أكدت للحضور أن مهمتها الدفع بمسارات الحوار السياسي والاقتصادي والعسكري، وضرورة الالتزام بالاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار والتي تهدف إلى إجراء انتخابات برلمانية حرة ونزيهة بناء على قوانين متوافق عليها ومنسجمة مع خارطة الطريق".
اقرأ أيضا: محللون يعلقون على مقترح تأجيل انتخابات ليبيا واجتماع بنغازي
وأضاف: "أكدنا نحن كأعضاء ملتقى حوار على هذا الأمر وضرورة الالتزام بخارطة الطريق والالتزام بالتشريعات الليبية النافذة، واتفقنا جميعا على أهمية وضرورة إجراء انتخابات برلمانية في أقرب وقت لتعزيز شرعية المؤسسات وتجاوز التراكمات التي أثرت سلبا على العملية السياسية"، وفق قوله.
وتابع المسؤول الليبي: "اللقاء أكد على ضرورة اختيار مؤسسة تشريعية جديدة تقود البلاد لاستكمال الاستحقاقات الوطنية والدستورية لتحقيق الاستقرار السياسي والمجتمعي، وضرورة انطلاق عملية مصالحة وطنية شاملة وعودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم"، كما صرح لـ"عربي21".
وعقدت المستشارة الأممية ستيفاني ويلياميز، عشرات اللقاءات منذ وصولها إلى ليبيا بخصوص تطورات المشهد السياسي والعملية الانتخابية، مؤكدة رفضها لأي عرقلة لهذا الاستحقاق وأن من يهددون المسار الانتخابي يعرضون أنفسهم لعقوبات دولية فورية.