هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال متحدث باسم الحكومة الإثيوبية؛ إن القوات الحكومية لن تدخل إقليم تيغراي بشمال البلاد في الوقت الراهن وستبقى بدلا من ذلك في منطقتين حررتهما في الآونة الأخيرة، معلنة انتهاء العمليات في الإقليم وتحقيق الأهداف المعلنة.
وأكد المتحدث باسم الحكومة، ليجيسي تولو في مؤتمر صحفي، الخميس، أن الحكومة ستتخذ أي إجراءات ضرورية لضمان ألا يشكل الحزب الحاكم في الإقليم، الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، أي تهديد.
وقال ليجيسي: "حسب تقييمنا الحالي، فقد تعرض العدو لضربات شديدة ولم يعد قادرا على تنفيذ تطلعاته".
وأفادت وسائل إعلام إقليمية ومصادر في منظمات إغاثة هناك، أن غارة جوية أصابت الأربعاء محطة طاقة في مقلي عاصمة الإقليم، ما أدى إلى إصابة عمال من المحطة.
وقالت مصادر منظمات الإغاثة لرويترز؛ إن الكهرباء انقطعت في أنحاء مقلي بعد الضربة الجوية.
في سياق متصل، أعلنت الحكومة الإثيوبية، الخميس، انتهاء العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيغراي، بتحقيق أهدافها الرئيسية.
اقرأ أيضا: أديس أبابا تؤكد أنها استعادت مدنا من متمردي تيغراي
وقال مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في بيان: "عملية الوحدة الوطنية التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها الرئيسية".
وتابع البيان أن "قوات الدفاع الوطني في جبهات أمهرة الشرقية وعفار، تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في المناطق المحررة مؤخرا".
يأتي هذا بعدما أعلنت القوات الإثيوبية الحكومية خلال الفترة الماضية انتزاع عدة مدن، كانت تسيطر عليها قوات جبهة تحرير تيغراي، وإحكام السيطرة عليها بشكل كامل.
وتخوض الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي حربا ضد الحكومة الاتحادية وحلفائها منذ أكثر من عام، تتركز في شمال البلاد.
واندلعت الأزمة بشكل رئيسي بعد إعلان الحكومة الإثيوبية تأجيل انتخابات أيلول/ سبتمبر 2020 بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وهو ما رفضته سلطات الإقليم.