هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفت
عائلة الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، هشام أبو هواش، أن يكون ابنها
قد أنهى إضرابه، موضحة أن تجميد قرار الاعتقال الإداري يعني إخلاء مسؤولية
الاحتلال عن حياة ولدها.
وقالت
العائلة في بيان، الاثنين، إن تجميد قرار الاعتقال الإداري يعني إخلاء مسؤولية
السجن عن حياة "هشام أو هواش"، ووضعه تحت مسؤولية المستشفى لخطورة وضعه
الصحي، مؤكدة أنه يمكن إلغاء تجميد قرار الاعتقال الإداري بأي لحظة، وإعادته إلى
زنازين سجن الرملة.
وشددت على أن الأسير "هشام أو هواش" سيواصل إضرابه عن الطعام حتى الإفراج عنه، مؤكدة أن عائلة الأسير مستمرة في مختلف الأنشطة التضامنية والإسنادية له.
اقرأ أيضا: الاحتلال يجمد أمر الاعتقال الإداري بحق الأسير أبو هواش
ومساء
الأحد، أفاد نادي الأسير، بأن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير أبو هواش من سجن
"الرملة" حيث يقبع، إلى مستشفى "أساف هروفيه"، حيث يواجه وضعا
صحيا حرجا.
وأضاف في بيان له، أن إدارة سجون الاحتلال تتعمد في كل مرة تقوم فيها بنقل
الأسير أبو هواش إلى المستشفى إعادته إلى السّجن، رغم حاجته الماسّة لمتابعة صحية
حثيثة.
يذكر أن المحامي بولس، أكّد عقب زيارته الأخيرة للأسير أبو هواش، أنّه فقد قدرته
على الحركة، ويُعاني من صعوبة بالغة في الكلام.
والأسير أبو هواش، من بلدة دورا جنوب الخليل، معتقل منذ تاريخ 27/10/2020، وفور
اعتقاله صدر بحقه أمر اعتقال إداري لمدة 6 أشهر، وتم تجديده عدة مرات، وهو متزوج
وأب لخمسة أطفال، وأسير سابق.