هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت محكمة الاحتلال في القدس المحتلة، إبعاد أفراد من عائلة صالحية عن مكان سكنهم في حي الشيخ جراح، وذلك في أعقاب اعتقالهم وهدم منزل العائلة الخميس.
وأكد محامي العائلة، أحمد قضماني، أن محكمة الاحتلال اشترطت الإبعاد خارج المنطقة التي تسكنها العائلة، ودفع غرامة قدرها "1000" شيكل (280 دولارا)، للإفراج عن أفراد من العائلة، بينهم صاحب المنزل، محمود صالحية.
اقرأ أيضا: حديث مؤثر من "صالحية" بعد الإفراج عنه وهدم منزله (شاهد)
وداهمت شرطة الاحتلال، الثلاثاء الماضي، منزلا يعود لعائلة صالحية بحي الشيخ جراح، واعتقلت المتواجدين فيه، قبل أن تقوم طواقم البلدية بهدم المنزل.
وعقب عملية الهدم، حذرت الحكومة الفلسطينية وفصائل فلسطينية مسلحة من الإجراءات الإسرائيلية بحي الشيخ جراح ومدينة القدس، فيما اعتبرت حركة حماس أن "هذه الجريمة لن تزيد أهل القدس إلا وقودًا لاستمرار المواجهة، وتصعيد المقاومة بكل أشكالها".
من جهتها، استهجنت ماري نيومان، عضو الكونغرس الأمريكي، قيام قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة صالحية.
وكتبت في تغريدة لها على "تويتر"، "أصبح 15 فلسطينيا بلا مأوى، بعد أن طردتهم الشرطة الإسرائيلية في منتصف الليل، وهدمت منازلهم في الشيخ جراح". وأضافت أن هذه واحدة من أكثر من 1000 عملية إخلاء أو هدم في المنطقة منذ عام 2016، قائلة إنه يجب أن ينتهي هذا.
وشاركت نيومان رابط لمقالة نشرت في صحيفة "نيويورك تايمز" عن عمليات إجلاء وتهجير المقدسين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
— (@RepMarieNewman) January 21, 2022