هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن
رايتس ووتش الحقوقية، كينيث روث؛ إن سياسة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في الشرق
الأوسط لم تختلف كثيرا عن سياسة سلفه دونالد ترامب.
وفي تغريدة على صفحته على تويتر، قال
روث؛ إن بايدن تجاوز المعايير المنخفضة التي وضعها ترامب في مجال حقوق الإنسان،
واتخذ بعض الخطوات المهمة تجاه الصين، لكنه في الشرق الأوسط لا يزال يسترشد بالعهد
القديم فيما يخص حقوق الإنسان.
— Kenneth Roth (@KenRoth) January 20, 2022
في وقت
سابق الشهر الجاري، انتقدت "هيومن رايتس ووتش" بايدن
وزعماء غربيين آخرين لضعف دفاعهم عن الديمقراطية، وفشلهم في مواجهة تحديات بدءا من
أزمة المناخ وجائحة كوفيد-19، وصولا إلى الفقر وعدم المساواة والتمييز العنصري.
وكتب روث في التقرير السنوي للمنظمة عن
الأوضاع في العالم، أن بايدن مع هذا "واصل بيع أسلحة إلى مصر والسعودية
والإمارات وإسرائيل، على الرغم من استمرار ممارساتها القمعية".
اقرأ أيضا: بايدن يتناول ملفات خارجية بخطاب مطول بعد عام على تنصيبه
وأضاف: "أبدى قادة غربيون آخرون
ضعفا مماثلا في الدفاع عن الديمقراطية"، وذكر اسمي الرئيس الفرنسي إيمانويل
ماكرون والمستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
كما قال؛ إن بايدن خلال قمم مهمة
"بدا كما لو أنه فقد صوته عندما كان الأمر يتعلق بالتنديد العلني بالانتهاكات
الخطيرة لحقوق الإنسان".
وكتب: "أصدرت وزارة الخارجية
الأمريكية مذكرات احتجاج من حين لآخر على القمع في بلدان معينة، وفي الحالات
القصوى فرضت إدارة بايدن عقوبات تستهدف بعض المسؤولين، لكن صوت الرئيس المؤثر كان
غائبا أغلب الوقت".
ودافع مسؤولون أمريكيون عن سجل إدارة
بايدن قائلين؛ إن الدبلوماسيين ناقشوا مرارا مخاوف حقوق الإنسان مع قادة أجانب، وشمل
ذلك خلال محادثات صعبة مع دول منها الصين وروسيا.
وقال روث: "إذا كان للديمقراطيات
أن تسود في المواجهة العالمية مع الاستبداد، فيتعين على قادتها أن يفعلوا ما هو
أكثر من مجرد تسليط الضوء على أوجه القصور الصريحة لدى المستبدين. عليهم أن يقدموا
حجة إيجابية أقوى في الدفاع عن الحكم الديمقراطي".