هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، السبت، الرئيس التونسي قيس سعيد، بـ"قيادة عملية انتقالية شاملة".
في حين قالت الرئاسة التونسية إن ماكرون أكد على دعم بلاده
لتونس، كما عبر عن تفهمه لعديد القضايا والصعوبات التي تمر بها البلاد.
وذكر بيان للرئاسة الفرنسية أن ماكرون أجرى اتصالا السبت بسعيد، حيث ناقش الجانبان
الوضع في تونس، بعد أسبوع من قمع مظاهرات بوحشية في تونس العاصمة، حيث طلب الرئيس الفرنسي من نظيره التونسي سعيد قيادة عملية انتقالية
"شاملة".
وأضافت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون "رحب بالإعلان عن الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية وشجع الرئيس سعيد على تنفيذ الانتقال في أكثر إطار شامل ممكن"، بحسب نص البيان.
فيما أكد الرئيس التونسي لنظيره الفرنسي عن "احترام سيادة القانون والحريات الديمقراطية"، بحسب البيان ذاته.
اقرأ أيضا: سعيّد يجدد انتقاده للقضاء.. ويتهم "نظاما خفيا" بحكم تونس
من جانبها، أكدت الرئاسة التونسية، أن سعيد أوضح لماكرون "جملة من المواضيع
ومن بينها المراحل التي تم قطعها والمواعيد المقبلة للخروج من الوضع الذي
تعيشه تونس".
وقالت
الرئاسة التونسية في منشور على "فيسبوك": "أكّد الرئيس الفرنسي على دعم بلاده
لتونس ومساندته لها خاصة في المجال الاقتصادي، وعبّر عن تفهّمه لعديد القضايا
والصعوبات التي تمر بها تونس".
كما أكدت الرئاسة أن "الكثير من الأطراف المناوئة
للديمقراطية وللحرية وللعدالة تجد آذانا صاغية في الظاهر، ولكن هذه الآذان التي
تُشيع الأكاذيب والمغالطات مقابل مبالغ مالية كبيرة هدفها الإساءة لتونس وللشعب
التونسي".
وتشهد تونس، منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، أزمة سياسية حادة عقب قيادة سعيد لانقلاب جمد من خلاله اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه، وألغى هيئة مراقبة دستورية القوانين، وأصدر تشريعات بمراسيم رئاسية، وأقال رئيس الحكومة وشكل أخرى جديدة.