هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يمر في الأول من شباط/ فبراير عام على رحيل
الأكاديمي والمحلل السياسي الفلسطيني، عبد الستار قاسم، الذي توفي عن عمر يناهز 73
عاما، على إثر إصابته بفيروس "كورونا".
والراحل عبد الستار قاسم هو أحد كتاب
موقع "عربي21" منذ تأسيسه.
لقراءة مقالات الكاتب الراحل عبد
الستار قاسم كاملة من هنا
ولد قاسم عام 1948، في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية، وحصل قاسم على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، ثم على درجة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة ولاية كنساس الأمريكية، ثم درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ميزوري الأمريكية، ثم الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة ميزوري أيضاً عام 1977.
عمل عبد الستار قاسم في "الجامعة الأردنية" برتبة أستاذ مساعد عام 1978 وأنهيت خدماته عام 1979، وعمل أستاذا للعلوم السياسية في "جامعة النجاح الوطنية" بنابلس منذ عام 1980، وعمل أستاذا غير متفرغ في كل من "جامعة بيرزيت" و"جامعة القدس". ثم تقاعد عن التدريس الجامعي عام 2013.
عرف قاسم بمواقفه المعارضة للسلطة
الفلسطينية والداعية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض على خلفيتها لمضايقات
واعتقالات على يد كل من الاحتلال والسلطة الفلسطينية.
وعلى نحو مبكر منعته سلطات الاحتلال
عام 1981 من السفر ووجهت له تهمة التحريض.
تعرض عام 1995 لمحاولة اغتيال اتهم
فيها المخابرات الفلسطينية بالوقوف وراءها، وأصيب بأربع رصاصات، وفي العام التالي
اعتقلته السلطة الفلسطينية لأسباب غير معروفة.
كما تعرض في العام 2014 إلى محاولة
اغتيال بمدينة نابلس، حينما أطلق عليه 3 شبان الرصاص، إلا أنه نجا منها بأعجوبة.
صدر له نحو 25 كتابا وحوالي 130 بحثا
علميا إضافة إلى آلاف المقالات بصحف عربية وأجنبية وفلسطينية.
ومن أبرز كتبه: "الفلسفة السياسية
التقليدية"، "سقوط ملك الملوك"، "الشهيد عز الدين
القسام"، "المرأة في الفكر الإسلامي"، "الموجز في القضية
الفلسطينية"، "مرتفعات الجولان"، "التجربة الاعتقالية"،
"أيام في معتقل النقب"، "حرية الفرد والجماعة في الإسلام"،
"المرأة في الفكر الإسلامي"، "سيدنا إبراهيم والميثاق مع بني
إسرائيل"، "الطريق إلى الهزيمة"، "قبور المثقفين العرب".
حاز قاسم جائزة "عبد الحميد شومان
للعلماء الشبان العرب" لعام 1984.