هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن وزير الخارجية في الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك، الجمعة، أنه وبتوجيهات من رئيس الجمهورية عبد ربه هادي منصور، تم السماح بدخول سفينتي نفط إلى ميناء الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين.
وقال ابن مبارك إن هذه الخطوة تأتي "انسجاما مع الموقف الثابت للحكومة اليمنية في دعم أية جهود تخفف من المعاناة الإنسانية لأبناء شعبنا، وفي ظل الأجواء الإيجابية للمشاورات اليمنية – اليمنية في الرياض، والمبادرات الإقليمية والدولية الداعية إلى هدنة بمناسبة الشهر الفضيل".
وتابع أن الرئيس هادي وجه "بالتعاطي بإيجابية كاملة بشأن كافة الترتيبات اللازمة لإطلاق سراح كافة الأسرى، وفتح مطار صنعاء، وإطلاق سفن مشتقات نفطية عبر ميناء الحديدة، وفتح المعابر في مدينة تعز المحاصرة وكل ما من شأنه تخفيف معاناة أبناء شعبنا التي تسببت بها مليشيا الحوثي".
اقرأ أيضا: تواصل المشاورات اليمنية بالرياض وسط دعم أممي ومقاطعة حوثية
تصريح لوزير الخارجية @BinmubarakAhmed pic.twitter.com/By3YF8Sadu
— وزارة خارجية الجمهورية اليمنية (@yemen_mofa) April 1, 2022
وفي سياق متصل، حثت الولايات المتحدة، الجمعة، أطراف النزاع في اليمن على دعم جهود تحقيق "هدنة" في البلد العربي المأزوم.
جاء ذلك خلال لقاء أجراه المبعوث الأمريكي لليمن تيم ليندر كينغ، مع وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في السعودية، وفق تغريدة لوزارة الخارجية الأمريكية عبر "تويتر".
وأوضحت التغريدة أن اللقاء تطرق إلى "التأكيد على أهمية دعم الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتفاوض على هدنة والمشاركة في محادثات يمنية شاملة".
وقال ليندر كينغ إن "اليمنيين يستحقون هدنة وفرصا لتبادل وجهات النظر والألويات المتنوعة". دون تفاصيل أكثر.
والأحد، أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، في بيان، استمرار الجهود من أجل تنفيذ هدنة في اليمن خلال شهر رمضان المبارك.
ومساء الثلاثاء، أعلن التحالف العربي الذي تقوده الرياض، وقف عملياته العسكرية داخل اليمن بدءا من صباح الأربعاء الموافق 30 مارس/آذار الماضي.
كما انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأربعاء، المشاورات اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، لكنها جرت في ظل غياب جماعة الحوثي.
وقبل أسبوع، أعلنت جماعة الحوثي، عن هدنة لمدة ثلاثة أيام وعرضوا إجراء محادثات سلام شريطة أن يوقف التحالف غاراته ويفك الحصار المفروض على اليمن.