هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن "الطفل الفلسطيني محمد حمامرة، البالغ من العمر 12 عاما، استشهد برصاص جيش الاحتلال بعد إطلاق أكثر من 10 رصاصات على جسده وتركه ينزف، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة".
تغطية صحفية: "لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم تُعلن الحداد والإضراب الشامل يوم غد الخميس حدادًا على روح الشهيــد قصي فؤاد حمامرة، مع الدعوة للتصعيد الميداني على كافة نقاط التماس". pic.twitter.com/U2VYBHOEyE
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2022
تغطية صحفية: "مسيرة مركبات في مدينة جنين دعماً وإسناداً لمدينة رام الله" pic.twitter.com/IqRpcxCfvc
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2022
مراسل الجرمق: "مسيرة انطلقت تجاه منزل الشهيد في بلدة سلواد قضاء رام الله". pic.twitter.com/9jZU7JcnFZ
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2022
وأشارت إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الفتى ونقله في إحدى مركباته العسكرية، منوهة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وإطلاق جنود الاحتلال للقنابل والغاز المسيل للدموع قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق للإسعاف الفلسطيني.
تغطية صحفية: "فدا الوطن.. هكذا تلقى محمد عليان نبأ ارتقاء نجله برصاص الاحتلال في بلدة سلواد قضاء رام الله".
تصوير: نجلاء زيتون pic.twitter.com/uKh7en3BVo
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2022
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 13, 2022
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 13, 2022
ولفتت إلى أن الاحتلال جلب تعزيزات إضافية إلى بلدة سلواد شمال شرق رام الله".
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) April 13, 2022
— فلسطين الآن (@paltimes2015) April 13, 2022
ونوهت وكالة صفا الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله، وأنشأت حواجز على طريق وادي الدلب المجاور للقرية.
وأفادت بوقوع إصابات بالمواجهات الدائرة في سلواد وسط مناشدات لسيارات الاسعاف بالتوجه للبلدة.
— وكالة صفا (@SafaPs) April 13, 2022
— أخبار فلسطين 🇵🇸 (@mo1ak23) April 13, 2022
بدورها، قالت وكالة "الجرمق" الفلسطينية إن "قوات الاحتلال تقوم بإطلاق الرصاص الحي في كل اتجاه خلال مواجهات سلواد وتمنع الصحفيين من التغطية".
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 13, 2022
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، إصابة 6 مواطنين بالرصاص الحي خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال في بلدة سلواد، منوهة إلى أن جميعها بحالة مستقرة.
— مصدر الإخبارية (@msdrnews1) April 13, 2022
"بوادر حرب"
وفي سياق متصل، قال وزير حرب الاحتلال بيني غانتس، إنهم يعيشون فترة حساسة للغاية، وأنهم جاهزون لكافة الاحتمالات، مشيرا إلى أن التصعيد مع غزة احتمال قائم بسبب حساسية الوضع.
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) April 13, 2022
والأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي، حملة استدعاءات واعتقالات في مدينة القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية، فيما قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن التصعيد مع غزة احتمال قائم بسبب حساسية الوضع.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الشبان واستدعت آخرين في عدة أحياء بمدينة القدس المحتلة.
وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب "نصر الله محمود" في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، واقتادته للتحقيق"، منوهة إلى أنها "اقتحمت أيضا منزل الشاب "منصور محمود" وتركت له استدعاء للتحقيق معه في غرف "4" لدى مخابرات الاحتلال، كونه لم يكن في المنزل".
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 13, 2022
وفي بلدة الطور شرق المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب "محمد أبو سبيتان"، بعد أن داهمت منزله، كما داهمت منزل الشاب "أمير حازم الصياد"، واستدعت الشاب "فريد أبو الهوى" للتحقيق معه.
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 13, 2022
وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل الشاب "يوسف الرشق"، وهددت باعتقال والده في حال لم يسلم نفسه، في حين أنها استدعت الشابين عبد بربر ومجد الأعور للتحقيق بعد اقتحام منزليهما.
— AlQastal القسطل (@AlQastalps) April 13, 2022
وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أسيرا محررا من مدينة الخليل.
وأفاد الصحفي "طه أبو حسين"، بأن الاحتلال اعتقل شقيقه الأسير المحرر "داوود ادريس طلب أبو حسين" البالغ من العمر 38 عاما، بعد اقتحام منزله وإلحاق الضرر به، منوها إلى أن قوات الاحتلال قامت أيضا باقتحام منزل عائلته وتفتيشه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "إحسان جميل غنام البالغ من العمر 47 عاما، في بلدة عقابا شمال طوباس، أثناء مروره على حاجز طيار قرب أريحا، حين كان متوجها إلى مدينة الخليل حيث مكان عمله.
اقرأ أيضا: محكمة تنظر في الإفراج عن أحمد مناصرة.. وحملة دولية لمساندته
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نور شلبي من منزله قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة".
— um khaled القساميه (@UmKhaledsamer) April 13, 2022
وفي بلدة كوبر، ذكر موقع "فلسطين الآن"، أن قوة إسرائيلية خاصة اعتقلت كلا من الشاب "خلدون البرغوثي" من منزله بالتزامن مع وقت الإفطار، و"معاذ حامد" الذي هرب من سجن السلطة بعد سنوات من الاعتقال.
— فلسطين الآن (@paltimes2015) April 13, 2022
وقالت وسائل إعلام محلية إن "بلدة سلواد شمال شرق رام الله شهدت بالتزامن مع وقت الإفطار، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تحاصر أحد المنازل".
— فلسطين الآن (@paltimes2015) April 13, 2022
— الحج مش هيك (@MshHyk2) April 13, 2022
بدوره، أدان البرلمان العربي، التصعيد الإسرائيلي الخطير على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، في شهر رمضان، منوها إلى أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل.
ونشر البرلمان، الأربعاء بيانا، حذر فيه بإيقاف جميع الإجراءات من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتقديم القرابين وممارسة طقوس دينية في إطار الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.
وأشار البيان إلى أن "ما يفعله الاحتلال هو استفزاز لمشاعر العالم العربي والإسلامي، وليس الشعب الفلسطيني فقط"، منوها إلى أن "هذه الخطوات ستساهم في تأجيج الصراع والوصول به إلى ذروته وإفشال كافة الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع".
— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) April 13, 2022
من جانبها، دعت فصائل المقاومة في غزة إلى إعلان التعبئة العامة، مطالبةً بأن يكون الجميع جاهزا ويخرج للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.
وطالبت الشعب الفلسطيني بالقدس والضفة والداخل المحتل بالزحف الكبير وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى حماية له، مشيرة إلى أنها ستتابع التطورات وتتخذ ما يلزم من قرارات لحماية المقدسات من الاحتلال.
كما دعت المقاومة في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعا عن القدس والمسجد المبارك، مطالبة الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال بمراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها.