سياسة عربية

آلاف الأردنيين يخرجون نصرة للقدس.. طالبوا بفتح الحدود (شاهد)

طالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان- عربي21
طالب المتظاهرون الحكومة الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي من عمّان- عربي21

خرج آلاف الأردنيين، ظهر الجمعة، في مسيرة حاشدة نصرة للقدس، وتنديدا بانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات والمرابطين في المسجد الأقصى، تحت شعار "دعما للمقاومة ودفاعا عن الأقصى المبارك".
 
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الحسيني وسط العاصمة عمّان، بدعوة من الملتقى الوطني لدعم المقاومة (تحالف أحزاب وقوى شعبية) منددين بالتطبيع مع الاحتلال، مطالبين بالوقت ذاته بطرد سفير الاحتلال من الأردن.


وهتف المشاركون: "افتح الحدود..افتح الحدود.. على القدس رايحين شهداء بالملايين.. يا عمّان بسبع جبال غاز العدو احتلال.. أردن يا أرض الأحرار شوكة بوجه الاستعمار.. بالروح بالدم نفديك يا أقصى".
 
من جهته، قال أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي، مراد العضايلة؛ إن "الفعالية وحدت القوى الأردنية من يسار ويمين لأول مرة منذ عشر سنوات، حيث يخرجون في فعالية واحدة نصرة للقدس ودعما للمقاومة، صاحبة اليد العليا في القضية الفلسطينية وعنوانها والشعب الأردني متوحد لدعمها"، داعيا "الأنظمة العربية لإعادة حساباتها وقراءة المشهد، ووقف التطبيع".


وقال مشاركون في المسيرة لـ"عربي21"؛ "إنهم يوجّهون رسالة إلى أهلنا في فلسطين، نحن معكم في الأردن بكل مكوناته، ولن نقبل أي تقسيم للمسجد الأقصى، وسنبقى ندعم صمودكم حتى تحقيق النصر".

 

اقرأ أيضا: الأردن يعلن استدعاء سفير الاحتلال.. "لم يكن موجودا"

أما النائب السابق رولى الحروب، فقالت: "نخرج اليوم دعما ومؤازرة لأهلنا المرابطين في الأقصى وعموم أهلنا، وهي رسالة إلى العدو الصهيوني؛ حتى لو تخاذلت الأنظمة والشعوب العربية سيبقى الشعب الأردني هو الظهير للشعب الفلسطيني؛ لأن تحرير فلسطين والسيادة على المقدسات هي مصلحة أردنية عليا".
 
وطالب المشاركون في المسيرة السلطات الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي في عمّان، ووقف كل اتفاقيات ومشاريع التطبيع على رأسها اتفاقية الغاز.

 

 

موقف رسمي مندد

 

رسميا، ندد الأردن بالانتهاكات الإسرائيلية بتصريحات على مستوى الملك عبد الله الثاني، والحكومة الأردنية التي استدعت الأسبوع الماضي، القائم بأعمال القائم بالأعمال الإسرائيلي في عمّان، وسلمته مذكرة احتجاج.


بينما شدد العاهل الأردني على أهمية توحيد الجهود العربية وتنسيقها وتكثيفها، لوقف التصعيد في القدس.


وحديث الملك جاء خلال استقباله الخميس أعضاء اللجنة الوزارية العربية المكلفة من الجامعة العربية، بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانونية بمدينة القدس المحتلة.
 
ودعا الملك لضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على حقوق المصلين في ممارسة شعائرهم الدينية.


الوصاية الهاشمية

 

ويعتبر الأردن أن ما يجري في القدس ضربة للوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس، إذ تضطلع المملكة بدور كبير في الملف الفلسطيني، وتحديدا الدور الديني في الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتشرف دائرة الأوقاف الأردنية على المسجد الأقصى وقبة الصخرة.


وتأخذ الوصاية الهاشمية على القدس بعدا قانونيا أيضا، بعد أن نصت المادة التاسعة في معاهدة وادي عربة، الموقعة بين الأردن وإسرائيل، على حق المملكة في الوصاية على القدس.

 

اقرأ أيضا: ما دلالات وتداعيات التصعيد الأخير بين الأردن والاحتلال؟
 

وجاء في النص: "يمنح كل طرف للطرف الآخر حرية الوصول للأماكن ذات الأهمية الدينية والتاريخية، بما يتماشى مع إعلان واشنطن، على أن تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس".
 









التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 22-04-2022 07:15 م
أرجو أن يكون القصر الملكى فى ألأردن، قد وصلته رسالة شعبه العظيم ألذى ثار نصرة للأقصى والقيامة وكل المقدسات ألإسلامية والمسيحية فى فلسطين، كل فلسطين وليس فى القدس وحدها. ألشعب ألأردنى أراد توجيه رسالة عتاب لمليكه الوصى على المقدسات، بأن يقوم فورا بطلب عقد إجتماع لمجلس ألأمن، ويتكلم ألملك، ألوصى على المقدسات، بما يقوم به أعداء الدين بنو صهيون، ويطالب مجلس ألأمن بإصدار قرار دولى ينص على أن ألأقصى هو ملك خالص للمسلمين، ولا يحق لبنو صهيون بالقيام بتدنيسه، أو ألدخول إليه، إلا كباقى البشر، كسياح!!! هذا ما يجب على ألأردن القيام به فورا، وإلا فإن المحتل سيستمر فى إقتحاماته وتدنيسه لأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ألذى لم يبنى على أنقاض الهيكل المزعوم. ألكره اليوم فى ملعب الوصى على المقدسات ألإسلامية والمسيحية فى القدس، ألملك الهاشمى عبدالله الثانى. لا مهادنة بعد اليوم ياملك!!!!