هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت الأمم المتحدة إن الأمين العام أنطونيو
غوتيريش، اتصل برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس وزراء الاحتلال نفتالي
بينيت، لبحث الأوضاع المتفجرة في القدس المحتلة، نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية.
وقالت الأمم المتحدة في بيانين صدرا بعد
الاتصالين، إن غوتيريش بحث في "الجهود لخفض التوتر وإنهاء الاستفزازات
والإجراءات الأحادية، واستعادة الهدوء".
وكرر غوتيريش ضرورة "الحفاظ على الوضع
الراهن في الأماكن المقدسة واحترامه"، على ما جاء في البيانين.
وكانت الأمم المتحدة، دعت الجمعة، إلى فتح تحقيق
فوري في أعمال العنف التي تمارسها قوات الاحتلال، ضد الفلسطينيين بالمسجد الأقصى.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق
الإنسان، رافينا شامداساني، في مؤتمر صحفي بجنيف؛ إن أعمال العنف التي شنتها القوات
الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في محيط المسجد الأقصى خلال الفترة 15- 17 نيسان/
أبريل، أسفرت عن إصابة 180 شخصا، بينهم 27 طفلا.
اقرأ أيضا: لأول مرة.. الاحتلال يستخدم "الدرون" لمهاجمة المصلين بالأقصى
وأضافت: "تعرض العديد من الفلسطينيين، بما
فيهم مسنون ونساء وأطفال وصحفيون، للضرب بالهراوات والاستهداف بالرصاص المطاطي من
مسافات قريبة، رغم أنهم لا يشكلون أي تهديد على القوات الإسرائيلية".
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال، اعتقلت خلال
الفترة المذكورة نحو 470 فلسطينيا بينهم 60 طفلا.
وأعربت عن قلق المنظمة العميق إزاء تصاعد العنف
في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال الشهر الماضي.
واستطردت: "يجب إجراء تحقيق فوري ونزيه
ومستقل وشفاف في ما يتعلق بعنف الشرطة الإسرائيلية، الذي أدى إلى إصابة المصلين في
المسجد الأقصى، ومحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف".
ومنذ أيام، يسود توتر في القدس وساحات الأقصى،
جراء اقتحامات يومية للمسجد، تزامنت مع عيد الفصح اليهودي الذي انتهى أمس الخميس،
بعد أن استمر أسبوعا.
واستخدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة،
طائرات مسيرة لإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع للمرة الأولى في المسجد الأقصى.
وألقت طائرات الاحتلال المسيرة، وابلا من قنابل
الغاز المسيل للدموع صوب المصلين في المسجد الأقصى، ما أدى إلى إصابة العشرات منهم
بالاختناق.