هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف بحث خبراء ممول من المملكة المتحدة عن حرب سيبرانية تخوضها روسيا على وسائل التواصل الاجتماعي، استهدفت سياسيين وجمهورا في المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والهند.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية الأحد، في بيان، إن عملاء مأجورين يعملون من مصنع في سان بطرسبرغ يستخدمون تطبيق المراسلة "تليغرام" لتجنيد وتنسيق المؤيدين الذين يغمرون حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لمنتقدي الكرملين بتعليقات تدعم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والحرب في أوكرانيا.
وأفاد البيان بأن ما يسمى بمصنع "التصيد" طور تقنيات جديدة لتجنب اكتشاف منصات التواصل الاجتماعي ونشر التعليقات وتضخيم المحتوى المؤيد للكرملين الذي أنشأه مستخدمون شرعيون بدلا من إنشاء المحتوى الخاص به.
— Foreign, Commonwealth & Development Office (@FCDOGovUK) May 1, 2022
وأكدت الخارجية البريطانية العثور على آثار لنشاط العملاء على 8 منصات وسائط اجتماعية، بما فيها "تليغرام" و"تويتر" و"فيسبوك" و"تيك توك".
وأوضحت وزارة الخارجية أن العملية استهدفت سياسيين وجمهورا واسعا في عدد من البلدان، بما فيها المملكة المتحدة وجنوب أفريقيا والهند.
اقرأ أيضا: قصف روسي يستهدف كييف بالتزامن مع زيارة غوتيريش
وقالت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس، في بيان: "لا يمكننا السماح للكرملين بملء مساحات على الإنترنت بأكاذيبهم حول حرب بوتين غير القانونية".
وأضافت: "لقد نبهت حكومة المملكة المتحدة الشركاء الدوليين وستواصل العمل من كثب مع الحلفاء والمنصات الإعلامية لتقويض عمليات المعلومات الروسية".
— Liz Truss (@trussliz) May 1, 2022
ويعتقد أن للنشاط صلات بـ يفجيني بريغوزين، الذي عاقبته كل من الولايات المتحدة وبريطانيا، لتمويل عمليات التأثير على الإنترنت لصالح الكرملين.
وبريغوزين أيضا مؤسس وكالة أبحاث الإنترنت الروسية سيئة السمعة "troll farm" التي أدرجتها هيئة محلفين أمريكية كبرى ضمن الجهات المتهمة بالتدخل في انتخابات 2016.
كما أنه مدرج أيضا في نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي الخاص بليبيا بسبب شركة المرتزقة التي يرأسها فاغنر، التي هي شركة عسكرية خاصة أسسها بريغوزين عام 2014، لكنه ينفي أي صلة له بها.