هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بدأت صناديق اقتراع المرحلة الأولى من تصويت اللبنانيين المقيمين بالخارج في الانتخابات البرلمانية في الوصول إلى بيروت، وسط نسبة مشاركة بلغت 60 بالمئة، بحسب إحصائيات حكومية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، إن طائرة تابعة للطيران التركي قادمة من العاصمة الإيرانية طهران وصلت صباح اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت، وعلى متنها الحقيبة الدبلوماسية التي يرافقها سفير لبنان عباس حسن.
وأوضحت الوكالة أن الحقيبة الدبلوماسية عبارة عن صندوقين من أصوات اللبنانين الذين اقترعوا أمس الجمعة في طهران.
وقال السفير عباس حسن، وفقا للوكالة إن "عملية الاقتراع كانت طبيعية في ظل اندفاع اللبنانيين لممارسة حقهم بالانتخاب، وانتهت عملية التصويت عند العاشرة ليلا. وتحتوي تلك الصناديق على أربعمائة وسبعين صوتا لقلمي انتخاب"، مشيرا إلى أن نسبة الاقتراع في طهران سجلت 74 بالمئة.
اقرأ أيضا: بدء انتخابات لبنان في الخارج.. وتفاؤل حكومي بنسبة المشاركة
وفي مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، عقب إغلاق صناديق الاقتراع المخصصة للمغتربين في دول السعودية، والكويت، وقطر، وسوريا، وسلطنة عمان، ومصر، والبحرين، والأردن، والعراق، وإيران، أعلن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب، مساء الجمعة، أن نسبة تصويت المغتربين بالمرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بلغت الـ60 بالمئة.
وستستمر المرحلة الثانية من اقتراع المغتربين اللبنانيين في 48 دولة أخرى، الأحد، فيما يجري الاقتراع داخل البلاد في 15 أيار/ مايو الجاري.
وقال بوحبيب، إن "نسبة التصويت الإجمالية بلغت 60 بالمئة من مجمل عدد المسجلين مسبقا للمشاركة بالاقتراع"، وفقا للأناضول.
وأضاف أن "18 ألفا و225 شخصا صوتوا في الانتخابات التي أقيمت في 10 دول، من أصل حوالي 30 ألفا مسجلين للاقتراع مسبقا في تلك الدول".
وأفاد بأن "سوريا تصدرت النسبة الأعلى للاقتراع، حيث بلغت 84 بالمئة، تليها إيران بـ74 بالمئة، ثم قطر والبحرين وسلطنة عمان بـ66 بالمئة".
وذكر أنه "في الكويت بلغت نسبة المشاركة 65 بالمئة، والأردن 60 بالمئة، والسعودية 49 بالمئة، والعراق 48 بالمئة، وفي مصر، بلغت النسبة بالقاهرة 42 بالمئة، وفي الإسكندرية 50 بالمئة".
وتجري الانتخابات النيابية في لبنان كل 4 سنوات، حيث تتوزع مقاعد البرلمان الـ128 على النحو الآتي: 28 للسنة، و28 للشيعة، و8 للدروز، و34 للموارنة، و14 للأرثوذكس، و8 للكاثوليك، و5 للأرمن، ومقعدان للعلويين، ومقعد واحد للأقليات داخل الطائفة المسيحية.
وتأتي الانتخابات في ظل أوضاع سياسية معقدة، وأزمة اقتصادية ومالية غير مسبوقة يمر بها لبنان، فاقمها شح السلع الأساسية وفقدان العملة المحلية نحو 90 بالمئة من قيمتها.