هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اندلعت اشتباكات عنيفة في طرابلس، بعد وصول
فتحي باشاغا، المكلف من برلمان طبرق برئاسة الحكومة، إلى العاصمة، بين مجموعات
موالية له، وبين الكتائب التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.
واندلعت الاشتباكات بمنطقتي المنصورة وجزيرة
سوق الثلاثاء، وسط طرابلس، بعد ساعات من وصول باشاغا.
وقال مصدر يتبع لوزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، إن باشاغا غادر طرابلس وذلك إثر تعرض مقر كتيبة النواصي التي استقبلته للهجوم.
من جانبها قالت وزارة الدفاع في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، إن "مجموعة مسلحة خارجة عن القانون حاولت التسلل إلى العاصمة طرابلس لإثارة الفوضى باستخدام السلاح".
وأضافت: "الأجهزة العسكرية والأمنية تعاملت بإجراءات حازمة ومهنية بمنع هذه الفوضى وإعادة الاستقرار للعاصمة، ما أدى إلى فرارها (المجموعات المسلحة) من حيث أتت".
وذكرت أن "هذه العملية الصبيانية المدعومة بأجندة حزبية قد تسببت في أضرار بشرية ومادية ما زالت أجهزة الدولة تعمل على حصرها ومعالجتها".
وشددت وزارة الدفاع، على أنها "ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المس بأمن المواطنين وسلامتهم وستطارد كل المتورطين في هذا العمل الجبان مهما كانت صفاتهم".
وأعلنت ليبية مقتل أحد أفراد ما يعرف بالقوة 166، المؤيدة لباشاغا، ويدعى أحمد الأشهب، خلال الاشتباكات في طرابلس.
— جنرال عزو 🏴 (@SPTM8F5gloupdKw) May 17, 2022
وبث ليبيون مقاطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي،
تظهر الاشتباكات العنيفة، وانتشار مسلحين وآليات مدرعة في شوارع العاصمة.
فيما نشرت مقاطع أخرى، لرئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، وهو يتجول في شوارع طرابلس، ويتفقد أماكن الاشتباكات، بعد إخراج باشاغا، عبر الكتيبة 444 التابعة لوزارة الدفاع.
— 218NEWS (@218news) May 17, 2022
— بشير السويحلي (@BSewehli) May 17, 2022
— قناة التناصح (@TanasuhTV) May 17, 2022
جولة الدبيبة بطرابلس pic.twitter.com/C9nI8Bahl3
— ⵄⵍⵢ ⵎⵃⵎⴷ🇱🇾 علي عبود (@AMAboud6) May 17, 2022
ولفتت مصادر إلى أن الكتيبة "444"، التابعة لوزارة الدفاع تولت عملية تأمين خروج باشاغا من طرابلس.
وأدت الاشتباكات لوقف العديد من المرافق
الخدمية والتعليمية في العاصمة، وقال وزير التعليم بحكومة الوحدة الوطنية موسى
المقريف: "أعطينا الحرية لإدارات التعليم بوقف الدراسة في حالة وجود دواع لذلك".
دعوة أممية وأمريكية
إلى ذلك دعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة،
الثلاثاء، إلى ضبط النفس والحفاظ على الهدوء، عقب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت
في العاصمة الليبية.
وقالت مستشارة الأمم المتحدة الخاصة بليبيا
ستيفاني وليامز، في تغريدة، إن "الحاجة ملحة حاليا للحفاظ على الهدوء على
الأرض وحماية المدنيين".
وحثت وليامز، "جميع الأطراف على ضبط النفس
والحرص على ضرورة الامتناع عن الأعمال الاستفزازية بما في ذلك الخطاب التحريضي
والمشاركة في الاشتباكات وحشد القوات".
من جانبها، قالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا،
في بيان، إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تتحدث عن اشتباكات مسلحة
في طرابلس".
وأضافت السفارة، أن "على القادة السياسيين
أن يدركوا أن الاستيلاء على السلطة أو الاحتفاظ بها من خلال العنف لن يؤدي إلا إلى
إلحاق الضرر بشعب ليبيا".
وشددت على أن "السبيل الوحيد القابل
للتطبيق للوصول إلى قيادة شرعية هو السماح للشعب الليبي باختيار قادته".
وكان البرلمان الليبي في شرق البلاد، كلف
باشاغا في آذار/ مارس، برئاسة الحكومة لكن عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة
الوطنية، رفض التسليم.
وحاول باشاغا مرارا تولي رئاسة الحكومة في
طرابلس، لكن حكومة الوحدة رفضت الاعتراف بها.
— صحيفة المرصد الليبية (@ObservatoryLY) May 17, 2022
— عبدالقادر ساسي (@Abdulqadir_sasi) May 17, 2022
— Reemassmee🦋🇱🇾 (@Reemassmee) May 17, 2022
— 🦅 ابراهيم🦅 (@Hima9954) May 17, 2022
— 𝑴𝑶𝑯𝑨𝑴𝑴𝑬𝑫 𝑴𝑨𝑯𝑱𝑶𝑈𝑩 (@MOHAMME_MAHJOUB) May 17, 2022
— Tripoli (@Tripoli_My_Home) May 17, 2022
— Reemassmee🦋🇱🇾 (@Reemassmee) May 17, 2022