هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شكل أمراء حرب وسياسيون أفغان، في المنفى، ما
أسموه: "المجلس الأعلى للمقاومة الوطنية"، ضد حركة طالبان، لدفعها من
أجل تشكيل حكومة أكثر شمولا.
وحذر المشاركون في المجلس، من حتمية اندلاع
حرب أهلية في البلاد، في حال، لم تشكل طالبان حكومة شاملة، يشارك فيها الجميع، بعد
اجتماع في العاصمة التركية أنقرة، بدعوة من الجنرال عبد الرشيد دوستم، الذي لجأ
لتركيا عقب سيطرة طالبان على البلاد في آب/ أغسطس الماضي.
واتفق المشاركون على
تشكيل "مجلس أعلى للمقاومة الوطنية" مكلف بتمهيد الطريق
لـ"تحرير" أفغانستان، وفق البيان الصادر عن المجتمعين.
اقرأ أيضا: طالبان الأفغانية تقر زيا رسميا لعناصر وزارة "الأمر بالمعروف"
وقال البيان: "نطالب
طالبان بالتوقف عن التسبب في تدمير البلاد وتهيئة الظروف للمفاوضات من أجل إيجاد
حل للمشكلات الحالية في أفغانستان".
وأضاف أن طالبان
"يجب أن تتعلم من التجارب السابقة أنه لا يمكن لأي جماعة أن تفرض حكومة
مستقرة بالقوة والضغط"، وتابع: "نعتبر المقاومة المسلحة شرعية وندعمها".
ومن المؤسسين الآخرين
لهذا المجلس الأعلى عبد رب الرسول سياف والحاكم السابق لولاية بلخ عطا محمد نور
وزعيم أقلية الهزارة الشيعية محمد محقق، إضافة إلى أحمد والي مسعود، ممثل الجبهة
الوطنية للمقاومة، وهي الجماعة المعارضة الرئيسية.
وأكد إحسان الله نيرو،
الناطق باسم حزب دوستم، أن أولوية المجلس "هي محاولة حل مشكلات أفغانستان من
خلال الحوار".