هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف
تقرير استخباري فرنسي عن زيارة وفد سوداني رفيع المستوى إلى "تل أبيب".
ووفق
موقع "إنتليجنس أونلاين" الاستخباراتي الفرنسي، فإن جهاز الموساد الإسرائيلي
أشرف على ترتيبات الزيارة التي أجريت الأسبوع الماضي، في سرية تامة، وليس وزارة الخارجية
كالمعتاد.
وقال
الموقع إن زيارة الوفد السوداني جاءت لبحث تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين البلدين،
لافتا إلى أن الوفد رافقه مسؤولون في الموساد زاروا الخرطوم مؤخرا.
من
جهة أخرى كشف موقع "جيويش إنسايدر" الإخباري، أن وزارة الخارجية الأمريكية
بعثت رسالة إلى "تل أبيب" بضرورة الامتناع عن تعزيز العلاقات مع السودان وإقامة علاقات
دبلوماسية معه، في ظل معارضة واشنطن للحكم العسكري في الخرطوم.
ونقل
الموقع عن مصدر في الخارجية الأمريكية قوله: "نحث ’إسرائيل‘ على الانضمام إلينا والمجتمع
الدولي والضغط على القادة العسكريين السودانيين للتخلي عن السلطة لصالح حكومة انتقالية
مدنية".
وأضاف
أن "الولايات المتحدة لن تستأنف تقديم المساعدات المؤجلة للحكومة السودانية حتى
عودة السلطة إلى حكومة مدنية".
وبحسب
صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، فقد التقى عضو الكنيست إيلي كوهين الذي كان أول
وزير إسرائيلي يزور العاصمة السودانية الخرطوم، السفير الأمريكي لدى "تل أبيب" توم موبيلز،
الخميس، وتحدث معه بشأن الأهمية الاستراتيجية لاستكمال عملية التطبيع بين "إسرائيل" والسودان.
وقال
كوهين للسفير إنه "يتوجب على الحكومة الإسرائيلية والولايات المتحدة بشكل خاص
أن تسعيا لتوقيع اتفاقية السلام مع السودان في أسرع وقت ممكن، وأن تفعل ذلك مع القيادة
السودانية دون التدخل في الشؤون الداخلية للبلاد".
ووصف
كوهين السودان بأنه من الدول المهمة والكبيرة في أفريقيا، ويقع في موقع استراتيجي على
البحر الأحمر، وأكد أن "الاتفاق معه ضروري لاستقرار الشرق الأوسط وشرق أفريقيا،
وسيساعد على منع العناصر الإسلاموية، بما في ذلك إيران، من دخول المنطقة".
ومطلع
نيسان/ أبريل الماضي، كشفت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية عن زيارة سرية
أجراها وفد أمني إسرائيلي للعاصمة السودانية الخرطوم، التقى خلالها مسؤولين عسكريين
رفيعي المستوى.
وفي
أكتوبر 2020، أعلنت "تل أبيب" والخرطوم، بوساطة من الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق
دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين البلدين.