بحث
أمير
قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الاثنين، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المستجدات
الإقليمية والدولية.
جاء
ذلك خلال لقاء جمعهما في العاصمة باريس، على هامش زيارة غير محددة المدة، يجريها أمير
قطر إلى
فرنسا، بحسب بيان للديوان الأميري القطري.
وقال
البيان إن "اللقاء تناول تعزيز
علاقات الصداقة والتعاون المشترك القائم بين البلدين
وسبل دعمها وتطويرها في مختلف المجالات".
واستعرض الزعيمان أبرز المستجدات الإقليمية والدولية التي تهم البلدين، ووجهات النظر
بشأنها، وفق البيان نفسه.
ونهاية
الأسبوع الماضي، أعلن مكتب الاتصال الحكومي القطري، في بيان، عن اختتام أمير البلاد جولة
أوروبية بدأها في 15 أيار/ مايو الجاري، وشملت سلوفينيا وإسبانيا وألمانيا وبريطانيا
وسويسرا.
ويعود
آخر تواصل بين الرئيس الفرنسي والأمير القطري إلى 27 شباط/ فبراير حين تحادثا هاتفيا
مع بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وهذا
الأسبوع عرض أمير قطر وساطته في النزاع الدائر بين روسيا وأوكرانيا، وذكّر في منتدى
الاقتصاد العالمي في دافوس بأنه "على تواصل مع جميع الأطراف" المعنيين.
وتسعى
الدول الأوروبية إلى تحسين علاقاتها مع الدوحة في إطار جهودها لتنويع مصادر إمدادها
بالغاز بهدف تقليص اعتمادها على روسيا.
وتمتلك
قطر ثالث أكبر احتياطي من الغاز في العالم، وهي منخرطة بشكل كبير في جهود وساطة بين
الولايات المتحدة وإيران حول ملف النووي الإيراني.