هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي وصف السعودية بـ"المنبوذة"، وتعهد بأنها "ستدفع الثمن" ردا على اغتيال الصحفي جمال خاشقجي، السفر إلى الرياض الشهر الجاري؛ لإعادة بناء العلاقات مع المملكة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من المقرر أن يزور بايدن السعودية خلال جولته التي ستشمل أوروبا و"إسرائيل".
ونوهت إلى أن بايدن سيلتقي خلال زيارته السعودية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والذي اعتبر مسؤولا عن اغتيال خاشقجي وتقطيع جثته، مشيرة إلى أن الجولة ستشمل دولا عربية أخرى، وهي مصر والأردن والعراق والإمارات.
اقرأ أيضا: واشنطن تؤكد: "السعودية منبوذة وستدفع الثمن" (شاهد)
وفي أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وجد بايدن أن من الضروري مخاطبة منتجي الطاقة الآخرين؛ لاستبدال النفط من موسكو، وتحقيق الاستقرار في الأسواق العالمية.
وأعلنت الدول المنتجة للنفط في "أوبك+"، الخميس، أنها ستزيد الإنتاج في تموز/ يوليو، وآب/ أغسطس بدلا من أيلول/ سبتمبر، فيما يتوقع المسؤولون الأمريكيون أن تتجه "أوبك +" بزيادة أخرى في الخريف، ولكن قد لا يكون ذلك كافيا لخفض الأسعار قبل انتخابات الكونغرس في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن زيارة بايدن إلى السعودية تأتي في إطار إصلاح التمزق في العلاقات بين البلدين بسبب جريمة اغتيال خاشقجي عام 2018.
الاجتماع المرتقب سيأتي بعد شهور من النشاط الدبلوماسي، ويمثل تحولاً لرئيس أمريكي أعلن ذات مرة أن المملكة العربية السعودية "بلا قيمة اجتماعية" و"منبوذة".
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير للصحفيين، الخميس، إن العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد يستحقان الثناء على دورهما في تمديد الهدنة الذي تم الإعلان عنه في وقت سابق اليوم.
وأضافت أن "الهدنة لم تكن ممكنة دون انتهاج الدبلوماسية التعاونية من (أطراف) بالمنطقة. نقر بشكل خاص بقيادة الملك سلمان وولي عهد المملكة العربية السعودية في المساعدة على تعزيز الهدنة".