هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو نشرته قناة "CNBC"
الأمريكية، تطرق لاجتماع منظمة أوبك وشركائها "أوبك +"، وتساءلت فيه عما
إذا كانت السعودية حققت انتصارا سياسيا على حساب الإدارة الأمريكية.
وخلال الفيديو سأل مذيع القناة الأمريكية، قائلا: "هل يمكن أن
يكون انتصارا سياسيا للمملكة لتقول اليوم؛ إنه نحن إما أننا سنرفع إنتاج النفط إلى
(س) أو أن هناك احتمالية لرفع الإنتاج رغم اتفاقنا الحالي دون خرقه، ولكن لإنقاذ
أسواق النفط العالمية، وهذا بمنزلة غصن زيتون (رمز للسلام) لإدارة بايدن، كما أنه
يسد الفجوة لأنني حقا لا أعتبر وقولي لي رأيك بأن السعودية تريد نفطا بسعر 175
دولارا للبرميل؟"
وردت المحللة بأسواق النفط، بقولها "لا، لا أعتقد أن السعودية تريد
سعر نفط بـ175 دولارا للبرميل، أعتقد أن إجراء تعديلات على جدول إعادة الإنتاج
لا شك يبقى السعودية بدور البنك المركزي للنفط، كما يبدو أنه سيقوم بزيارة السعودية
وإجراء الاجتماع مع ولي العهد محمد بن سلمان في الرياض، وأعتقد أن هذا انتصار سياسي
كبير للمملكة".
وكان تحالف "أوبك بلس" قد اتفق على زيادة الإنتاج بأكثر من
المتوقع، الخميس، لتكون الزيادة بمقدار 648 ألف برميل يوميا في تموز/يوليو المقبل، ومثلها في آب/أغسطس.
وأعلن التحالف أنه سيبدأ بضخ هذه الكمية الإضافية ابتداء من الشهر
المقبل، وسيزيدها بالمقدار نفسه في آب/أغسطس، وذلك بعد أن تعهد سابقا بزيادة الإنتاج
بمقدار 432 ألف برميل يوميا في تموز/يوليو والشهرين اللذين يتبعانه.
اقرأ أيضا: بايدن يشيد بالسعودية بعد تأكيد إدارته السعي لجعلها "منبوذة"
قناة CNBC الأمريكية: التعديلات الأخيرة على جدول إعادة الإنتاج، تعتبر انتصارا للسياسية #السعودية.. وتأكيدا جديدا على أن الرياض بمنزلة البنك المركزي للبترول عالميا 🇸🇦 pic.twitter.com/vqsUwD6tRr
— عسّاف (@reallAssaf) June 2, 2022
قناة CNBC الأمريكية:
— الردع السعودي ١٧٢٧م 🇸🇦 (@s_hm2030) June 2, 2022
.
التعديلات الأخيرة على جدول إعادة إنتاج النفط، تعتبر انتصارا للسياسية #السعودية .. و تأكيدا جديدا يثبت أن #السعودية هي البنك المركزي للبترول في العالم.
.
.
إنها السعودية يا سادة🇸🇦 pic.twitter.com/rE94gvFQ1y
هل يمكن أن يكون رفع الإنتاج بمقدار محدد انتصارا سياسيا للمملكة؟!
— فضل البوعينين (@Albuainain_f) June 2, 2022
التعديل على حجم إنتاج #النفط يبقي #السعودية كالبنك المركزي للنفط
ستبقى السياسة النفطية السعودية صمام أمان لقطاع الطاقة وسوق النفط العالمية. pic.twitter.com/Yqr8NdmqBn