هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أدرجت روسيا، الخميس، 121 مواطنا أستراليا على قائمة العقوبات، بينهم مسؤولون عسكريون ورجال أعمال وصحافيون، ردا على موقف كانبيرا "المعادي" لموسكو، وفق بيان رسمي.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، إن القائمة السوداء وضعت ردا على "العقوبات المتزايدة التي تفرضها الحكومة الأسترالية على مزيد من المواطنين الروس".
وأضافت الوزارة أن الأشخاص المدرجين على القائمة، بمن فيهم قائد قوات الدفاع الجنرال أنغوس كامبل، والباحث في مجال الذكاء الاصطناعي توبي والش، ورئيس تحرير صحيفة "ذي استراليان" كريستوفر دوري، ممنوعون من دخول روسيا "إلى أجل غير مسمى".
كما شملت العقوبات صحفيين من شبكة إيه.بي.سي نيوز الأسترالية وسيدني مورنينج هيرالد وسكاي نيوز والشبكة العاشرة، بالإضافة إلى رجال أعمال ومسؤولي دفاع.
وشملت القائمة أسماء أخرى، من بينها بيتر مالينوسكاس رئيس وزراء ولاية جنوب أستراليا، وجينا رينهارت قطب التعدين، وكذلك شخصيات تلفزيونية بارزة مثل ليز هايز وستان جرانت وأندرو بولت.
اقرأ أيضا: WP: كفة الحرب في أوكرانيا لم تمل بعد لصالح روسيا
واتهمت روسيا الشخصيات الخاضعة للعقوبات بالترويج لـ"أجندة معادية للروس"، قائلة إنه سيتم توسيع القائمة السوداء في المستقبل.
وفي نيسان/ أبريل، أعلنت موسكو حظر دخول زعيمي أستراليا ونيوزيلندا في إجراءات متبادلة، بعد أن فرضت كانبيرا وويلينغتون عقوبات على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
من جانبها، فرضت أستراليا ، مطلع نيسان/ أبريل، حظرا على تصدير البضائع الفاخرة إلى روسيا، كنوع من العقوبات لها؛ بسبب عملياتها العسكرية في أوكرانيا.
وقالت وزير الخارجية الأسترالية، ماريز باين، إن أستراليا قررت ضم البضائع الفاخرة إلى قائمة الصادرات المحظورة إلى روسيا، في خطوة لتوسيع العقوبات على موسكو.
وفي 24 فبراير/ شباط الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.