هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة هآرتس العبرية، إن الحرب السيبرانية،
بين إسرائيل وإيران، تصاعدت إلى مستوى جديد، بعد استهداف صناعة الفولاذ بإيران
عبر هجمة إلكترونية. في مقابل هجمة مضادة استهدفت منظومة مخاطبة مدنية لسلطات
محلية وأدت إلى تشغيل صافرات الإنذار.
ونقلت الصحيفة عن نفتالي بينيت، قوله في مؤتمر
سايبر في جامعة تل أبيب بأنه "مثلما يوجد ردع نووي فإنه يوجد أيضا ردع سايبر.
وحسب مقاربتي فيما يتعلق بإيران فإن سياستنا هي أنه إذا حاولت المس بإسرائيل فأنت
ستدفع الثمن. وإذا هاجمنا أحد بالسايبر فنحن سنرد على هذا الهجوم".
ولفتت الصحيفة إلى أن شركة خوزستان الإيرانية
لصناعة الفولاذ، أوقفت الإنتاج بعد هجوم سيبراني، وهو أحد أكبر الهجمات خلال
الفترة الأخيرة، وأدى إلى شلل في المصنع يمكن أن يستمر لبضعة أسابيع.
اقرأ أيضا: إيران تتهم 7 دول بالمشاركة باغتيال سليماني.. بينها عربية
وقالت إن المجموعة المنفذة هي ذاتها التي أعلنت
مسؤوليتها، عن هجمات ضد محطات وقود في أرجاء إيران.
وأشار رئيس جهاز السايبر لدى الاحتلال، غابي
بورتنوي، إلى أن إيران باتت لاعبا رئيسيا في المجال السيبراني، وخلال العام
الماضي، أحبطت إسرائيل 1500 محاولة هجوم على نطاق واسع.
وقالت الصحيفة إن هجمات السايبر الإيرانية هي
بعد آخر ينعكس فيه التوتر مع إسرائيل. ففي شهري نيسان وأيار جرت عدة محاولات إيرانية للمس بالسياح الإسرائيليين في الخارج، وفي نهاية الشهر الماضي، قتل عقيد
في حرس الثورة الإيراني هو حسن صياد خدائي، في عملية اغتيال في طهران. في مظهر
جديد لتصاعد التوتر بين الطرفين.