هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت وسائل إعلام غربية، إن روسيا تواجه منذ أسابيع نقصا حادا في العتاد والأسلحة خلال غزوها لأوكرانيا.
وأكدت مجلة "نيوزيوك"، نقلا عن موقع "أي نيوز" البريطاني، أن روسيا تلجأ إلى الصواريخ المضادة للطائرات من العصر السوفيتي لضرب أهداف برية في أوكرانيا.
وبحسب المجلة، أمرت الحكومة الروسية، في الأسابيع الأخيرة، بشكل متزايد قواتها في أوكرانيا بإعادة استخدام الصواريخ المضادة للطائرات والسفن التي عفا عليها الزمن لاستعمالها في أهداف برية.
وأضافت: "في ميكولايف، وهي مدينة في جنوب أوكرانيا، نُسبت ست ضربات في نهاية الأسبوع الماضي إلى صواريخ S-300 الروسية، وهي ذخائر مضادة للطائرات تم إدخالها منذ ما يقرب من 40 عاما بمدى 75 ميلًا. كما تم تسجيل صاروخين من طراز Kh-32، تم تصميمهما في الأصل لإغراق حاملات الطائرات، في الضربة التي استهدفت مركز تسوق في كريمنشوك أسفرت عن مقتل 20 شخصا الشهر الماضي. كما تم استخدام نسخة أقدم قليلاً من نفس الصاروخ لضرب مجمع سكني في أوديسا الأسبوع الماضي، مما أسفر عن مقتل 18 شخصا".
وأوضحت المجلة أن الجيش الروسي قام بالتزود بمعدات ترجع للحقبة السوفيتية بتقنية "GPS"، لاستخدامها في غزو أوكرانيا بعد نقص كبير في العتاد والسلاح.
مخاطر الأسلحة السوفيتية
وبحسب موقع "أي نيوز"، لجأت روسيا إلى الاستخدام المتزايد للأسلحة السوفيتية لأن "غزو أوكرانيا يستمر لفترة أطول مما كانت موسكو تتوقعه"، لكن "الأسلحة الهجومية السوفيتية غير دقيقة، ما يعرض المدنيين والأبرياء للموت"، وتسبب عدم دقة تلك الأسلحة في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأوكرانيين بالفعل، وفقا للموقع البريطاني.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء أن أكثر من خمسة آلاف مدني قتلوا في أوكرانيا منذ الغزو الروسي في 24 فبراير شباط، مضيفا أن العدد الحقيقي للقتلى أعلى من ذلك بكثير، وفقا لرويترز.
وقالت المفوضية السامية لحقوق الإنسان، التي لديها العشرات من مراقبي حقوق الإنسان في الجمهورية السوفيتية السابقة، في تحديثها الأسبوعي إن 5024 شخصا قتلوا وأُصيب 6520 آخرون.