صحافة إسرائيلية

استطلاعات تظهر تصاعد قوة لابيد أمام نتنياهو بعد العدوان

يائير لابيد- الأناضول
يائير لابيد- الأناضول
أظهرت استطلاعات أجرتها قنوات عبرية، تصاعدا في قوة حزب "ييش عتيد" بزعامة رئيس وزراء الاحتلال يائير لابيد، بعد العدوان الأخير على غزة.

في المقابل فشل معسكر رئيس المعارضة بنيامين نتنياهو، في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة، والأمر ذاته على أحزاب الائتلاف الحالي.

ووفقًا للاستطلاع الذي أجرته القناة 12، فقد حصل معسكر نتنياهو على 59 مقعدا، والليكود على 34 مقعدا، والصهيونية الدينية على 10 مقاعد، وشاس على 8 مقاعد، ويهدوت هتوراه على 7 مقاعد.

أما أحزاب الائتلاف الحالي (55 مقعدا): "ييش عتيد"- 24 مقعدا؛ "كاحول لافان- تيكفا حداشا"- 12؛ "العمل"- 5؛ "يسرائيل بيتينو"- 5 مقاعد؛ "ميرتس"- 4 مقاعد؛ "القائمة الموحدة"- 5 مقاعد.

ويفشل "الروح الصهيونية" في تجاوز نسبة الحسم ويحصل على 2.1 بالمئة من أصوات الناخبين، في حين تحصل القائمة المشتركة على 6 مقاعد.

فيما أظهر استطلاع إسرائيلي جديد للقناة الإسرائيلية الـ13 تزامن نشره مع انتهاء العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة، أن 32 بالمئة من الجمهور الإسرائيلي يرى يائير لابيد ملائما لرئاسة الحكومة في حين رأى 43 بالمئة أن نتنياهو ملائم لرئاسة الحكومة.

وفي خارطة التكتلات السياسية يحصل تكتل نتنياهو على 59 مقعدا بينما الائتلاف الحالي يحصل على 51 مقعدا، و"الروح الصهيونية" على 4 مقاعد، والقائمة المشتركة على 6 مقاعد.

وبحسب الاستطلاع، فقد ارتفع تأييد لابيد بنسبة 3 بالمئة، وبالمقابل انخفض تأييد نتنياهو بنسبة 4 بالمئة. وحين تمت المقارنة بين نتنياهو ووزير الأمن بيني غانتس، فقد اعتبر 46 بالمئة أن نتنياهو ملائم لرئاسة الحكومة مقابل 29 بالمئة يجدون غانتس ملائما.

وبحسب الاستطلاع، فإن حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو يحصل على 34 مقعدا مقابل 22 مقعدا لحزب "ييش عتيد" برئاسة يائير لابيد، وحزب "الصهيونية الدينية" يحصل على 11 مقعدا، وحزب "الروح الصهيونية" برئاسة آييلت شاكيد يتجاوز نسبة الحسم مع 4 مقاعد.

ويحصل حزبا "شاس" و"يهدوت هتوراه" المتدينان على 7 مقاعد لكل واحد منهما، بينما القائمة المشتركة لغانتس وساعر تتراجع الى 11 مقعدا، في حين أن حزب العمل يحصل على 5 مقاعد، والقائمة المشتركة تحصل على 6 مقاعد، وحزب "يسرائيل بيتنو" على 5 مقاعد، بينما يحصل كل من "القائمة الموحدة" و"ميرتس" على 4 مقاعد لكل منهما.
التعليقات (3)
ابوعمر
الثلاثاء، 09-08-2022 12:43 م
اليس هذا تحريضا من الشعب الصهيوني المتوحش على ابادة الفلسطين لتزكية المجرمين في الانتخابات....الدولة الارهابية وشعب ارهابي بكل المقاييس...
ابوعمر
الثلاثاء، 09-08-2022 12:40 م
مقياس القوة عند هؤلاء الهمجيون المتوحشون الارهابيون الصهاينة هي في عدد الجرائم والضحايا العرب الذين تنحرهم بنادقهم وطائراتهم وصواريخهم. ولايهم ان كانت الضحية رضيعا او طفل على باب المدرسة ينتظره قسمه او شيخ تجاوز التسعين..او امراة تحمل رضيعا او حامل...المهم عند هؤلاء المتوحشون عدد القتلى وكميات الدم المراقة حتى يرضى عنهم الشعب الصهيوني ويزكيهم في الانتخابات...
آدم لهذا الزمان
الثلاثاء، 09-08-2022 12:36 م
كم هو رخيص دم الفلسطينين. فهم يقتلون وتدمر منازلهم وبناياتهم وكل شئونهم فقط من اجل ضمان حفنة من أصوات الناخبين الصهاينة. ألا لعنة الله على الصهاينة وأزنابهم المتصهينين.