من هو فيكتور بوت "أمير الحرب"؟

عاد فيكتور بوت، أحد تجار الأسلحة الأكثر شهرة في العالم، إلى صدارة الأخبار، حيث طرحت الولايات المتحدة اسمه ضمن صفقة تبادلية مع روسيا، مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر والجندي الأمريكي السابق بول ويلان المتهم بالتجسس في موسكو.

عاد فيكتور بوت، أحد تجار الأسلحة الأكثر شهرة في العالم، إلى صدارة الأخبار، حيث طرحت الولايات المتحدة اسمه ضمن صفقة تبادلية مع روسيا، مقابل نجمة كرة السلة الأمريكية بريتني غراينر والجندي الأمريكي السابق بول ويلان المتهم بالتجسس في موسكو.

 


ودفعت قصة بوت إلى الاستلهام منها من أجل كتابٌ شهير وفيلمٌ سينمائيٌ أشهر، لخصا سيرة حياة تاجر سلاح دوليّ، فيما حرصتْ كل من الدبلوماسية الأمريكية ونظيرتها الروسية على حضور جلسات محاكمته.

 

يقول فيكتور بوت الذي يلقّب بملك الموت وأمير الحرب؛ إنه ولد عام 1967 بمدينة دوشانبي في طاجيكستان الاشتراكيةِ السابقةِ، فيما يُعرف على أنه يسلِّحُ طرفي النزاع أينما كان  في وقت واحد.
 وبحسب بوت، فإنه تخرّج في المعهد العسكريّ السوفيتي للغاتِ الأجنبية برتبة ملازم أول، حيث يجيد بوت سبعَ لغات، وقد تمَّ تسريحه عام 1991 برتبة عقيد، وله ارتباط وثيق بالكي جي بي السوفيتي السابق.

وغداة انهيار الاتحاد السوفيتي، استولى فيوكتور بوت على  طائرات  شحن عسكريّ ومخازن للأسلحة، وامتلك أسطولا للنقل الجويّ، لتبدأ تجارته بها.


ولاحقا، اتُّهِم بوت باستخدام أسطوله الجويّ العملاق لنقل أسلحة الحقبة السوفيتية وحلف وارسو إلى مناطق نزاع، منها أفغانستان وليبيريا وسيراليون وكولومبيا.


كما عمل بوت أيضا  مع الجيش الأمريكي عام 2004 لنقل معدات عسكرية وأسلحة، عقب غزو العراق.

وعلى صعيد العالم، حققت مبيعاتُ الأسلحة ارتفاعا كبيرا، حيث زادت بنحو 5.5% للفترةِ بين 2015 - 2019، مقارنة بعامَي 2010 -2014، فيما تشكلُ تجارةُ السلاح غير المشروع ما يتراوح بين 10- 20% من القيمة الاجماليةِ لتجارةِ السلاح التقليدية في العالم.


وتتصدر أمريكا روسيا وفرنسا وألمانيا والصين صناعة الأسلحة، فيما تتمركز 1150 شركة تصنيع للأسلحة في أكثر من 98 بلدا.


كما يوجد هناك حكوماتٌ وعصاباتٌ تبيع السلاح، وأخرى تشتريه وتكدسه، فيما يذهب ثلثُ مبيعات السلاحِ في العالم إلى دول في الشرقِ الأوسط، بحسبِ معهدِ ستوكهولم الدوليِّ لأبحاث السلام.

0
التعليقات (0)