هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنهت القوات الصومالية حصارها على فندق
بالعاصمة مقديشو بعد أن اجتاحه مسلحون إسلاميون متطرفون في واحدة من أعنف الهجمات
وأكثرها دموية في السنوات الأخيرة.
وبلغ عدد ضحايا الهجوم على فندق في
مقديشو، حاصره عناصر من حركة الشباب 30 ساعة، 21 قتيلاً، إلى جانب عشرات
المصابين والمفقودين.
وقال وزير الصحة الصومالي علي حاجي عدن،
إن وزارته "أكدت سقوط 21 قتيلاً و117 مصاباً حتى الآن".
وأدت التفجيرات إلى تصاعد أعمدة الدخان
الكثيفة فوق مقديشو، وتردد دوي إطلاق النار في جميع أنحاء المدينة. وقال شهود إن
أجزاء كبيرة من فندق الحياة دمرت جراء القتال.
وفي بيان مقتضب على موقع مؤيد لحركة
الشباب، زعمت الجماعة أن مهاجميها "اقتحموا فندق الحياة بالقوة في
مقديشو" وأنهم "نفذوا إطلاق نار عشوائي داخل الفندق".
وتجمع العشرات خارج فندق الحياة، وهو
مكان شهير يتردد عليه المسؤولون الحكوميون والصوماليون العاديون، على أمل اكتشاف
مصير أحبائهم المحاصرين بداخله.
وقالت صحيفة "الغارديان" إن
الأمر استغرق حوالي 30 ساعة قبل أن يتم الإبلاغ عن أن السلطات استعادت الفندق
حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي يوم السبت.
وأفاد مصدر أمني لوكالة "فرانس
برس" (لم تسمه)، بأن "قوات الأمن أنهت الحصار الآن والمسلحون ماتوا، ولم
نتلق أي نيران من المبنى خلال الساعة الماضية".
اقرأ أيضا: مقتل 13 من عناصر "الشباب" بغارة أمريكية في الصومال
🔻ارتفاع عدد القتلى في الهجوم على فندق بالعاصمة الصومالية #مقديشو إلى 30 على الأقل
— المرصد العسكري (@Military_OST) August 20, 2022
الهجوم استمر لـ 20 ساعة 👀 https://t.co/nlDSo1p6ha pic.twitter.com/y14o6owDgc
هكذا تحول فندق الحياة في #مقديشو بعد ٢٤ ساعة متواصلة من المعارك، وارتفاع حصيلة قتلى الهجوم إلى ٣٠ ..#الصومال #ابشري_يالصومال pic.twitter.com/Bk6KZMnSKs
— حسن قرني (@Hqorane) August 20, 2022
أظهرت لقطات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا يركضون في شوارع #مقديشو بعد هجوم على فندق أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل. #الصومال pic.twitter.com/rNeGjP9y14
— كريستوف (@Ciristof) August 20, 2022
هجوم إرهابي واسع النطاق في العاصمة #مقديشو .#الصومال #عاجل pic.twitter.com/zhU9Cbryg3
— أخبار العالم (@n3ws_w) August 20, 2022
والهجوم هو الأكبر منذ انتخاب الرئيس
الصومالي الجديد حسن شيخ محمود، في أيار/ مايو، حيث يأتي بعد شهور عديدة من عدم
الاستقرار السياسي، نتيجة تصاعد العمليات العسكرية ضد حركة الشباب ووسط أزمة
إنسانية حادة تهدد الملايين بالمجاعة.
وتشن حركة الشباب تمردًا ضد الحكومة
المركزية في الصومال منذ حوالي 15 عامًا، وأصبحت واحدة من أكثر الجماعات التابعة
لتنظيم القاعدة فاعلية منذ أن أدت قسم الولاء لزعيمها آنذاك أيمن الظواهري في عام
2011.
وأمر الرئيس بايدن القوات الأمريكية
الخاصة بالعودة إلى الدولة غير المستقرة الواقعة في شرق إفريقيا في وقت سابق من
هذا العام، متراجعًا عن قرار سلفه. وشنت القوات الصومالية هجومها في الأسابيع الأخيرة
لكنها حققت مكاسب محدودة.