هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت سلطات الاحتلال، الأربعاء، إغلاق المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة أمام المصلين، غدا الخميس، وفتحه أمام المستوطنين.
وأفادت الأوقاف الإسلامية في الخليل لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن سلطات الاحتلال أبلغتهم بإغلاق الحرم غدا، بحجة إحياء ما يسمى عيد "أول أيلول".
واستنكر مدير أوقاف الخليل نضال الجعبري، قرار حكومة الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي الشريف، إضافة إلى استمرارها في منع رفع الأذان في العديد من الأوقات، وخاصة وقت صلاة المغرب من على مآذن الحرم الإبراهيمي بشكل مستمر ومتزايد، وإخضاع المصلين لعدة تفتيشات قبل الوصول إلى الحرم.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل الموجودة تحت سيطرة الاحتلال، ويسكن بها نحو 400 مستوطن، يحرسهم قرابة 1500 جندي.
اقرأ أيضا: الاحتلال يهدم درجات بـ"الإبراهيمي" ويعتدي على متظاهرين (شاهد)
وقالت حركة حماس في بيان، إن قرار الاحتلال إغلاق المسجد الإبراهيمي، ومنع المصلّين من أداء عبادتهم فيه، من أجل السماح للمتطرّفين والمستوطنين باقتحامه وانتهاك حرمته، يعد عدوانا سافرا على مساجد المسلمين ومقدساتهم.
وأضاف البيان، أن "القرار الإسرائيلي انتهاك صارخ لحرية شعبنا في ممارسة شعائره الدينية، في خرق فاضح لكل الأعراف والمواثيق والشرائع السماوية، التي دأب هذا الكيان الغاصب على الاستهتار بها".
وأكد أن "استمرار الاحتلال في حربه التي تستهدف هويتنا الفلسطينية ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية، من خلال تصعيد عدوانه في الاستيطان والتهويد، في الضفة والقدس المحتلة، لن تفلح في فرض أمر واقع على الأرض أو تغيير حقائق التاريخ".
ودعت الحركة أهالي الخليل والضفة الغربية إلى التصدّي لجريمة إغلاق المسجد الإبراهيمي بكل الوسائل.