تفاجأ
طبيب الاستقبال والطوارئ في مستشفى فاقوس المركزي بمصر، أثناء استقباله عربات الإسعاف
التي نقلت ضحايا ومصابين حادثة
قطار، بجثة ابنته بين ضحايا الحادث، وإصابة زوجته وأربعة
من أبنائه بإصابات متنوعة.
"بنتي
روان" عبارة رددها الدكتور علاء عبدالسلام، حين فوجئ بأن من بين ضحايا الحادث ابنته
التي بالكاد أكملت عامها الثامن عشر، ولم يكد يفيق من صدمته حتى سمع أنين زوجته وأبنائهما
الأربعة بين مصابي الحادث، وحالتهم الصحية صعبة تستدعي الدخول إلى العمليات لأغلبهم.
سقط
الطبيب مصدومًا وهو لا يزال واقفًا على قدميه من هول الصدمة، لا يجد الكلمات أو تكفي
الدموع لوصف مرارة ما يشعر به من حزن وآلام؛ وفق وسائل إعلام محلية.
وكانت
الأجهزة الأمنية بالشرقية تلقت إخطارا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث
اصطدام قطار بسيارة ميكروباص ما أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة 10 آخرين بإصابات متنوعة.
وانتقلت
الأجهزة الأمنية إلى مكان الواقعة، وتم الدفع بسيارات الإسعاف، ونُقل المصابون إلى مستشفى
فاقوس المركزي، لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، والتحفظ على الجثامين بمشرحة
المستشفي تحت تصرف جهات التحقيق، وتم رفع آثار الحادث وتسيير الحركة المرورية أمام
المركبات.