الاحتلال ينوي استخدام "مسيرات هجومية" لاعتقال الناشطين بالضفة

أعلن إعلام إسرائيلي رسمي، مساء الثلاثاء، استعداد الجيش لاستخدام طائرات مسيرة هجومية خلال عملياته في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت قناة "كان" إن قادة فرقة "يهودا والسامرة" وقائد "لواء منشيه الإقليمي" (قوات عسكرية تنشط بالضفة الغربية) تلقوا تدريبات على كيفية تشغيل طائرات مسيرة هجومية خلال العمليات العسكرية بالضفة الغربية.

وقائد هذه الفرقة الإسرائيلية هو المخول باتخاذ قرار استخدام الطائرات المسيرة الهجومية حسب الحاجة العملياتية، وفق القناة.

وأرجع مراسل القناة العسكري روعي شارون، قرار إدخال المسيرات الهجومية في الخدمة لدى قوات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية إلى التصعيد الذي تشهده المنطقة.

وتلك المسيرات سيتم استخدامها في الأنشطة العملياتية، بما فيها عمليات الاعتقال "التي تعقدت" حيث يمكنها إطلاق النار تجاه الأهداف التي تم تحديدها، بحسب المصدر ذاته.

وفي 31 آذار/ مارس الماضي، أطلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية عملية "كاسر الأمواج" في الضفة الغربية عقب 7 هجمات نفذها فلسطينيون من سكان الضفة وآخرون يحملون الهوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 17 إسرائيليا.

واعتقلت إسرائيل مئات الفلسطينيين واغتالت آخرين بعضهم هدمت منازلهم بالصواريخ المضادة للدروع خلال العملية التي يقول مراقبون إنها أججت روح المقاومة في الشارع الفلسطيني.

بالمقابل، ومنذ بداية 2022 قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 85 فلسطينيا خلال مداهمات للمدن والبلدات في الضفة الغربية، ما يجعله أكثر الأعوام دموية منذ 2016، وفق بيانات لوزارة الصحة الفلسطينية.