هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
بحث أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني مع عبد الفتاح السيسي، الأربعاء، العلاقات الثنائية وعددا من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، خلال اليوم الثاني من زيارة رئيس النظام المصري إلى الدوحة.
وتعتبر زيارة السيسي إلى قطر هي الأولى من نوعها منذ توليه منصبه في 2014 عقب الانقلاب العسكري على الرئيس الراحل محمد مرسي.
وذكر بيان للديوان الأميري، أن الشيخ آل ثاني "رحب في بداية الجلسة بأخيه فخامة الرئيس المصري والوفد المرافق"، متمنياً "للعلاقات الأخوية بين البلدين مزيدا من التطور والنماء".
وجاء وصف أمير قطر لرئيس النظام المصري بأنه أخوه، في تطور ملحوظ للعلاقات بين البلدين، بعد سنوات من القطيعة، حيث قطعت مصر علاقاتها مع قطر في حزيران/ يونيو 2017 إلى جانب كل من السعودية والإمارات والبحرين بعدما وجهت القاهرة اتهامات للدوحة بدعم جماعة "الإخوان المسلمين".
وأشار البيان إلى أنه "جرى خلال الجلسة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها في شتّى المجالات، لا سيما في مجال الاستثمار والنقل والشؤون الاجتماعية، إضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك".
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، في تصريحات نقلتها صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، إن "السيسي وأمير قطر عقدا مباحثات منفردة، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين".
وأضاف راضي، أن الرئيس المصري "عبّر عن تقديره وامتنانه لأمير قطر عن حسن الاستقبال وكرم الضيافة"، مؤكداً "انفتاح مصر نحو تعميق العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، ودفعها إلى آفاق أرحب في شتى المجالات".
والثلاثاء، وصل الرئيس السيسي إلى قطر تلبية لدعوة تلقاها في أيار/ مايو الماضي من الشيخ تميم، أثناء زيارته إلى القاهرة.
اقرأ أيضا: بعد زيارة السيسي.. ناشطون: ماذا عن معتقلي "التخابر مع قطر"؟
وفي 5 حزيران/ يونيو 2021، جرى توقيع اتفاق مصالحة في مدينة العلا السعودية أنهى الخلاف بين السعودية والإمارات والبحرين ومصر من جانب وبين قطر من جانب آخر.
ومنذ توقيع الاتفاق، شهدت العلاقات القطرية المصرية تطورا ملموسا وجرى تبادل سفيرين وزيارات ومحادثات رسمية بين البلدين.