هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تتجه السلطات القضائية الأمريكية لاستدعاء وزير خارجية سابق، كشاهد في قضية العمالة للإمارات، المتهم فيها رجل أعمال مقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب.
وذكرت وكالة رويترز، السبت، أن ممثلي الادعاء الاتحادي سيستدعون وزير الخارجية الأمريكي السابق ريكس تيلرسون كشاهد في محاكمة توم باراك، الذي قام بجمع تبرعات مرة واحدة للرئيس السابق دونالد ترامب، وذلك بتهمة العمل بشكل غير قانوني وكيلا أجنبيا لدولة الإمارات.
وطلب دفاع باراك من قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية بريان كوجان استدعاء تيلرسون للإدلاء بشهادته يوم الاثنين.
وقال الدفاع إن المدعين أكدوا أنهم سيتصلون بتيلرسون، لكنهم أبلغوا الدفاع بأنه لن يكون متاحا بعد الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر لأسباب "شخصية".
وقال محامو باراك إن وزارة الخارجية الأمريكية وترامب نفسه كانا على علم باتصالاته بمسؤولين في الشرق الأوسط، ما يدل على أن باراك لم يكن ينوي أن يكون عميلا أجنبيا.
ورفض كل من تيلرسون والمتحدث باسم مكتب وزير العدل لأمريكي في بروكلين -حيث يحاكم باراك- التعليق.
اقرأ أيضا: محكمة أمريكية ترجح استدعاء ترامب بقضية "العمالة للإمارات"
وينفي باراك التهم المنسوبة إليه، فيما قال محاموه إن تواصله مع المسؤولين الإماراتيين كان جزءا من دوره في إدارة شركة الأسهم الخاصة "كولوني كابيتال"، المعروفة الآن باسم "ديجيتيل بريدج غروب"، وإنه لا يوجد دليل على موافقته على العمل بأوامر من الإمارات.
وكان تيلرسون الرئيس التنفيذي السابق لشركة إكسون موبيل، قبل تولى منصب وزير الخارجية لأكثر من عام بقليل من 2017 إلى 2018 خلال رئاسة ترامب.
وبدأت المحاكمة في 19 أيلول/ سبتمبر الماضي، قدم ممثلو الادعاء، خلال الأسبوع الأول، رسائل بريد إلكتروني ورسائل نصية من باراك وأحد زملائه، أظهرت أن المسؤولين الإماراتيين قدموا معلومات بشأن ما يجب أن يقوله ترامب المرشح آنذاك في كلمة عن سياسة الطاقة عام 2016.
وقال ممثلو الادعاء إن باراك لم يبلغ قط وزير العدل الأمريكي أنه كان يعمل وكيلا لدولة الإمارات، كما يقتضي القانون الاتحادي.