بدأت
الأميرة مارثا لويز، الابنة البكر للعاهل
النرويجي هارالد، الاستعداد
للزواج من
معالج روحاني، أمريكي من أصول أفريقية، يدعى دوريك فيريت، بعد الموافقة
الملكية.
ولا يبدو أن البلد
الإسكندنافي الثري يتقبل هذه العلاقة، بسبب تصريحات
فيريت الذي يصف نفسه بأنه "شامان من الجيل السادس"،
ومن بين أتباعه مشاهير من هوليود، مثل النجمة غوينث بالترو، والنجم الإسباني
أنطونيو بانديراس.
والشامان
"معالجون روحانيون" يزعمون أن لديهم قوة تتغلب على النيران، يستطيعون
إنجاز الأمور عن طريق جلسات تحضير الأرواح، التي تغادر خلالها أرواحهم أجسامهم إلى
عوالم الروح أو تحت الأرض.
وفي الوقت الذي أكد
فيه استطلاع حديث ارتفاع نسبة النرويجيين الذين باتوا ينظرون إلى الملكية في
بلادهم بنظرة سيئة، يقول فيريت في منشوره عبر تطبيق
إنستغرام: "يعبّر أشخاص من أصحاب البشرة البيضاء عن كل هذه الكراهية لنا
وتهديدات القتل.. لأنهم لا يريدون رؤية رجل أسود في العائلة الملكية".
يؤمن فيريت بنظرية
المؤامرة في كثير من نواحي الحياة، فهو يرى أن الإصابة بالسرطان خيار شخصي، وأن
الأطباء يسعون فقط لكسب المال، دون أن تكون لديهم الإمكانيات الحقيقية لعلاجه.
ويعرض ذلك
الرجل تمرينات من أجل إزالة "البصمة
المهبلية" للنساء اللواتي مارسن الجنس مع رجال عدة، بالإضافة إلى
ميدالية تحمل اسم "سبيريت أوبتيمايزر" (تقوية الروح) مقابل 222 دولارا،
زاعما أنها تساعد مرتديها على تخطي الإصابة بفيروس كورونا.
من جانبه، لمح ولي
العهد النرويجي، الأمير هاكون، الأسبوع الماضي، إلى أن العائلة المالكة قد تضطر إلى
اتخاذ إجراء، مشيرا إلى أنه يحب فيريت.
لكنه أضاف أن ما يقوله
ويفعله خطيب شقيقته "تسبب في قدر كبير من النقاش"، وتحدث عن "محاولة
إيجاد طريق جيد للمضي قدمًا".
وفي نفس السياق، أكد المؤرخ
النرويج، الخبير الملكي البارز، تروند نورين إيساكسين، أن "ولي العهد يواجه
معضلة كبيرة، فالعائلة الملكية لا تريد إيذاء مشاعر مارثا لويز وإحداث شقاق داخل
الأسرة".
وتحتل الأميرة
المرتبة الرابعة في وراثة العرش، واعتادت أن تكون حياتها الشخصية محورا للجدل
والنقاش، فهي الأخرى تدعي أنها لها قدرة على "التواصل مع الملائكة".
وكان
زوجها الأول، الروائي آري بين، صاحب آراء غربية، وسبق أن أنجبت منه 3 بنات، وذلك
قبل أن ينتحر سنة 2019، بعد 3 سنوات من طلاقهما.
وكانت الأميرة استغنت
عام 2002 عن لقب "صاحبة السمو الملكي".