هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السلطات الكينية عن بدئها تحقيقات حول مقتل الصحفي الباكستاني الشهير أرشد شريف مساء الأحد، بالخطأ على يد الشرطة.
وأفاد تقرير مبدئي للشرطة الكينية بأن عناصر تابعة لها أطلقت الرصاص على أرشد بينما كان في سيارة متحركة، وذلك في حادث يشوبه خطأ في تحديد الهوية.
وذكرت الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة في كينيا أنها أرسلت فريقها الخاص بالاستجابة السريعة إلى موقع الحادث في مقاطعة كاجيادو القريبة من العاصمة نيروبي.
وقالت آن ماكوري، رئيسة الهيئة المستقلة للرقابة على الشرطة في كينيا، إن الفريق سيحقق في "قتل الشرطة المزعوم لمواطن باكستاني".
— National Police Service-Kenya (@NPSOfficial_KE) October 24, 2022
وكان تقرير مبدئي للشرطة الكينية عن الحادث أفاد بأن أرشد كان يقود سيارة ظنّها ضباط بالخطأ أنها مسروقة، وأطلقوا النار على السيارة عندما لم تتوقف عند حاجز رسمي على الطريق.
وأرشد البالغ 49 عاما، كان كثير الانتقاد للجيش الباكستاني، وداعما قويا لرئيس الوزراء المعزول عمران خان.
وفي أيار/مايو الماضي، غادر أرشد باكستان وهو يشتكي من التعرّض لمضايقات، حيث توجه إلى المملكة المتحدة ومنها إلى دبي قبل أن يستقر في كينيا.
اقرأ أيضا: إقصاء عمران خان من تولي أي منصب لـ5 سنوات.. واحتجاجات
وتفاعلا مع الحادث، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف (الذي لا تربطه صلة قرابة بالصحفي القتيل) في تغريدة عبر تويتر عن "حزنه العميق إزاء الأخبار الصادمة عن مقتل الصحفي أرشد شريف".
— Shehbaz Sharif (@CMShehbaz) October 24, 2022
وفي السياق، حذرت وزيرة الإعلام الباكستانية مريم أورنجزيب من مغبة التكهن بشأن ملابسات مقتل أرشد.
ومن جهتها، قالت زوجة أرشد، جافيريا صدّيق، في بيان مختصر عبر حسابها بتويتر، إنها فقدت "صديقها وزوجها وصحفيّها المفضل".
— Javeria Siddique (@javerias) October 24, 2022
— Javeria Siddique (@javerias) October 25, 2022
ومن جانبه، أعرب رئيس الوزراء الباكستاني المعزول عمران خان عن صدمته إزاء ما وصفها بأنها "جريمة قتل".
كما طالب خان بتحقيق قضائي، مضيفًا أن شريف "دفع ثمنا غاليا في سبيل قول الحقيقة".
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) October 24, 2022
وفي نيسان/ أبريل الماضي، أطيح بخان من رئاسة الوزراء بعد أن خسر تصويتا بحجب الثقة في البرلمان الباكستاني.
وقبل أن يغادر باكستان، كان الصحفي شريف داعما لخان، ثم بدأ يشكو من مضايقات وكالة التحقيقات الفيدرالية له.