هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يفرض الاحتلال الإسرائيلي طوقا أمنيا شاملا على الضفة الغربية المحتلة ومعابر قطاع غزة، غد الثلاثاء، بسبب انتخابات الكنيست، وسط تأهب من احتمالية تنفيذ عمليات مقاومة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له الأحد، إنه "بناء على تقييم الوضع الأمني وبتوصية المؤسسة الأمنية، فقد وافق المستوى السياسي على فرض طوق أمني شامل على منطقة يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وإغلاق المعابر مع قطاع غزة في يوم انتخابات الكنيست".
"إنذارات ساخنة" بعمليات محتملة
وذكرت "القناة 13" العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى اليوم خشية تنفيذ عمليات فلسطينية خلال الانتخابات، بعد ورود إنذارات ساخنة بنية تنفيذ عمليات.
وتلقت أجهزة الأمن الإسرائيلية عددا قياسيا من "الإنذارات" الاستخباراتية من احتمالات تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية، وذلك عشية انتخابات الكنيست.
اقرأ أيضا: استشهاد فلسطيني بعد دهسه 5 جنود للاحتلال بأريحا (فيديو)
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجهات المختصة تلقت خلال الأيام الماضية نحو مئة إنذار استخباراتي من احتمال تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية بالضفة الغربية.
ونوهت إلى أن الإنذارات لا تتعلق فقط بيوم الانتخابات، غير أن قوات الاحتلال تخشى من تنفيذ العمليات يوم غد الثلاثاء.
34 عملا مقاوما خلال 24 ساعة
ونفذت المقاومة الفلسطينية 34 عملا مقاوما في الضفة الغربية، بينها عملية دهس وعملية إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، خلال الـ24 ساعة الأخيرة.
وأصيب سبعة إسرائيليين بينهم جنود جراء عمليات المقاومة التي شملت تفجير عبوة ناسفة والتصدي لأربعة اعتداءات من المستوطنين، إلى جانب المواجهات العنيفة في 15 نقطة بالضفة الغربية المحتلة.
واندلعت مواجهات في مخيم شعفاط بمدينة القدس تخللها إلقاء الحجارة، إضافة إلى استهداف حاجز الجلمة العسكري بعبوات ناسفة.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال في قرية النبي صالح بمدينة رام الله بالعبوات الناسفة، فيما تصدى الشبان للمستوطنين في قرية أم صفا وحطموا مركباتهم.
اقرأ أيضا: صدمة عملية الخليل تهز قادة الاحتلال واتهام لابيد بالفشل
وألقى الشبان الحجارة صوب المستوطنين في منطقة عينابوس بمدينة نابلس، ما أدى إلى تحطيم عدد من المركبات المملوكة للمستوطنين وإصابة مستوطن بجراح.
وشهدت الأغوار الشمالية وتحديدا مدينة أريحا عملية دهس، أسفرت عن إصابة خمسة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتصدى الفلسطينيون لاعتداءات المستوطنين قرب مستوطنة "معاليه عاموس" في بيت لحم، ما أسفر عن إصابة مستوطن وتحطيم عدد من المركبات، إضافة إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الشمالي للمدينة.
وألقى الشبان الحجارة عقب مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة عزون ومنطقة وادي شاهين بمدينة قلقيلية.
ووقعت عملية إطلاق نار في بلدة بني نعيم، في حين شهد كل من مخيم الفوار وباب الزاوية ومخيم العروب وبلدة حلحلول ومنطقة وادي الغروس وبلدة سعير ومنطقتي قيزون ومفرق أدوريم بالخليل، مواجهات مع قوات الاحتلال.