هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردا على الهجمة الشرسة ضدها، قرر العرب دعم قطر، وأعلنوا مساندتهم المُطلقة لها؛ لإنجاح استضافتها للحدث المونديالي من 20 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 18 كانون الأول/ ديسمبر القادم.
ويأتي هذا الدعم العربي الكبير ردا على بعض الانتقادات الغربية لها، على خلفية مزاعم "عدم احترامها" لحقوق العمال في أثناء الاستعداد لاستضافة كأس العالم، وهو ما تنفيه الحكومة القطرية.
المغردون أطلقوا وسم "أنا عربي وأدعم قطر"، مُعتبرين أن هذا الحدث هو "مونديال العرب"، في إشارة إلى آثاره الإيجابية على المنطقة العربية، حيث تصدرت السعودية الدول الأكثر مشاركة، إضافة إلى مصر وعمان واليمن والجزائر والإمارات والسودان والمغرب، وغيرهم من الداعمين لمونديال قطر 2022.
وقالت إحدى المغردات: "لأول مرة في بلد عربي ومسلم، تزداد حدة الهجوم على قطر. أنا مصرية عربية مسلمة وأدعم قطر، وأتمنى لها نجاح البطولة والمزيد من التقدم والازدهار".
وأضاف آخر: "قطر منذ أن فازت بحق استضافة كأس العالم في 2010، وهي تتعرض للهجوم من الغرب ومن بعض العرب أنفسهم، وكلي ثقة بأن قطر راح تبهر العالم بهذا المونديال".
والسبت، عبّر مجلس التعاون الخليجي عن رفضه تصريحات ألمانية بشأن استضافة قطر كأس العالم، والتدخل في شؤونها.
واستنكر بيان صادر عن نايف الحجرف، الأمين العام للمجلس، الذي يضم السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان، تصريحات لوزير الخارجية الألمانية، شكك فيها بأحقية قطر في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.
وأكد الحجرف: "موقف دول مجلس التعاون داعم لدولة قطر في التصدي لأي تدخل في شؤونها الداخلية من خلال نشر الادعاءات التي لا تخدم قيام علاقات طبيعية بين البلدين".
وقال إن "قطر ماضية في تحقيق الإنجازات، واستضافتها لبطولة كأس العالم 2022 يعد مصدر فخر و"اعتزازا مستحقا".
وأشاد بـ"الدور الرائد الذي تقوم به دولة قطر في بناء التواصل الحضاري، وتعزيز التفاهم بين الشعوب في إطار من الاحترام المتبادل".
وكان أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قال في خطاب قبل أيام، إن بلاده تعرضت لحملة غير مسبوقة، منذ أن نالت شرف استضافة كأس العالم، لم يتعرض لها أي بلد مضيف.
كيف كانت غزة ملاذا أمنا للعائلات المصرية؟ (شاهد)
بروتوكول "هنيبعل".. الاحتلال يقتل جنوده!