هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أظهر فرز 97 في المئة من أصوات المقترعين في انتخابات الكنيست الإسرائيلية، فوز معسكر رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو بـ65 مقعدا، موشكا على العودة إلى منصبه بعد أكثر من عام بقليل.
ويحتاج نتنياهو إلى 61 مقعدا على الأقل لتشكيل حكومة تعيده إلى مكتب رئاسة الوزراء الذي غادره العام الماضي، إثر تشكيل حكومة نفتالي بينيت ويائير لابيد.
والثلاثاء، أجريت الانتخابات وهي الخامسة في غضون أقل من أربع سنوات.
الجدول الزمني
وأعلن رئيس الاحتلال الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، أنه سيتسلم النتائج الرسمية للانتخابات في 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، ليبدأ بعدها مباشرة المشاورات لتشكيل الحكومة.
بعد ذلك مباشرة، سيجري هرتسوغ جولة مشاورات مع مختلف الأحزاب الإسرائيلية لاختيار مرشح لتشكيل الحكومة.
اقرأ أيضا: نتنياهو يستعد للعودة بأصوات اليمين وأنصاره يحتفلون بالنصر
ووفق صحيفة "معاريف" العبرية، فإنه من المقرر أن يكلف الرئيس الإسرائيلي في موعد أقصاه الـ16 من الشهر الجاري، المرشح لتشكيل الحكومة بالمهمة.
وسيكون أمام المرشح مهلة 28 يوما لتشكيل الحكومة، يمكن مدها أسبوعين آخرين، وحال فشل في عملية التشكيل يكلف الرئيس مرشحا آخر للمهمة.
وتاليا الجدول الزمني المتوقع لتشكيل حكومة جديدة بحسب ما نشرته الصحف العبرية:
3 تشرين الثاني/ نوفمبر: تنهي لجنة الانتخابات المركزية فرز الأصوات، والإعلان عن النتائج النهائية غير الرسمية، للكشف عن خارطة توصيات الأحزاب بتسمية مرشح لتشكيل حكومة.
9 تشرين الثاني/ نوفمبر: الموعد الأخير لنشر لجنة الانتخابات المركزية نتائج الانتخابات النهائية، وتسليمها للرئيس الإسرائيلي. ويفترض أن تنشر اللجنة النتائج بعد ثمانية أيام من يوم الانتخابات كحد أقصى.
10– 11 تشرين الثاني/ نوفمبر: بدء مشاورات رئيس الاحتلال الإسرائيلي، مع رؤساء الكتل في الكنيست لأخذ توصياتهم بشأن اختيار مرشح لتكليفه بتشكيل الحكومة، ومن المرجح أن يحظى نتنياهو بتوصية الأغلبية.
15 تشرين الثاني/ نوفمبر: تنصيب الكنيست الـ25، وأداء أعضائه اليمين.
16 تشرين الثاني/ نوفمبر: الموعد النهائي الذي ينص عليه القانون لتكليف أحد أعضاء الكنيست بتشكيل حكومة، ولا يستبعد أن يتم ذلك قبل الموعد المحدد.
14 كانون الأول/ ديسمبر: انتهاء مدة التكليف بتشكيل حكومة، وطولها 28 يوما، وفي حال فشل المرشح بمهمته، فإنه يمكن أن يحصل على تمديد المهلة بـ14 يوما أخرى.
نتنياهو وأكثر التحالفات يمينية
وفي سياق متصل، أشارت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11) إلى أن نتنياهو وجه ممثل الليكود في المفاوضات الائتلافية، ياريف ليفين، إلى بدء التواصل مع زعماء كتل معسكره، بما في ذلك "شاس" و"يهودات هتوراه" و"الصهيونية الدينية"، للاتفاق على المحاور الأساسية التي من شأنها أن تحدد شكل الاتفاق الائتلافي، وذلك خلال أسبوعين.
ويوشك نتنياهو على العودة إلى السلطة على رأس واحد من أكثر التحالفات يمينية في تاريخ الاحتلال الإسرائيلي.
ويمضي حزب الليكود المحافظ بزعامة نتنياهو وحلفاؤه المحتملون من الأحزاب الدينية واليمين المتطرف نحو السيطرة على الأغلبية في البرلمان بعد الانتخابات الإسرائيلية الخامسة في أقل من أربع سنوات.
اقرأ أيضا: ما مستقبل العلاقة الأردنية الإسرائيلية إذا عاد نتنياهو للحكم؟
وقال نتنياهو مبتسما لأنصاره المبتهجين في مقر الحملة الانتخابية لحزبه، بصوت مبحوح بعد الحملة الانتخابية التي استمرت لأسابيع: "نحن على وشك تحقيق نصر كبير جدا".
وأثار تحالف نتنياهو المرتقب مع المتعصب القومي إيتمار بن غفير قلق الفلسطينيين، لا سيما على الصعيد الاستيطاني.
ويأتي ذلك بعد انهيار الائتلاف الحاكم برئاسة رئيس الوزراء المنتمي لتيار الوسط يائير لابيد. ولم يقر الأخير بعد بالهزيمة، قائلا إنه سينتظر النتائج النهائية. لكنه ألغى حضوره مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ الأسبوع المقبل.