سياسة تركية

تنديد عربي ودولي بهجوم إسطنبول وتضامن واسع مع تركيا

الهجوم أدى إلى مقتل ستة من المدنيين في شارع الاستقلال في تقسيم- تويتر
الهجوم أدى إلى مقتل ستة من المدنيين في شارع الاستقلال في تقسيم- تويتر

نددت دول عدة، مساء الأحد، بالتفجير الذي وقع في شارع الاستقلال في منطقة "تقسيم" الشهيرة بمدينة إسطنبول التركية، معلنة تضامنها أيضا مع الضحايا.

 

اقرأ أيضا: قتلى بانفجار في إسطنبول.. وأردوغان: هجوم إرهابي (شاهد)
 

السعودية


من جهتها، أدانت السعودية، الأحد، "بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف شارع الاستقلال بحي تقسيم وسط إسطنبول".


وأكدت وزارة الخارجية في بيان، "وقوف السعودية مع جمهورية تركيا ضد هذا العمل الجبان".


وتابع: "تقدم الوزارة صادق العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب التركي الشقيق، مع تمنياتها الصادقة بالشفاء العاجل للمصابين".

 

مصر

 

بدورها، أدانت مصر، الأحد، بأشد العبارات التفجير الذي وقع وسط إسطنبول، ووصفته بـ"الإرهابي"، وقدمت تعازيها لتركيا.

وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، في بيان؛ إنه "يدين بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين".

وأعرب عن "خالص تعازي مصر لذوي الضحايا والشعب التركي الصديق والجمهورية التركية"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأكد متحدث الخارجية المصرية "موقف مصر الثابت، الذى يرفض أشكال العنف والإرهاب كافة، مهما كانت مسبباته".

ودعا "جميع دول العالم إلى التضامن في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة، وتجفيف منابع دعمها بأي شكل من الأشكال".

 

الإمارات

 

وأدانت الإمارات بشدة، مساء الأحد، تفجير إسطنبول، مقدمة التعازي إلى الحكومة التركية وأهالي الضحايا.


وأعربت الخارجية الإماراتية في بيان، عن إدانة "دولة الإمارات بشدة التفجير الإرهابي الذي وقع وسط منطقة بيوغلو في مدينة إسطنبول، ما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين".


وأكدت أن "دولة الإمارات تعرب عن استنكارها الشديد لهذه الأعمال الإجرامية، ورفضها الدائم لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية".


وقدمت خالص التعازي "لحكومة الجمهورية التركية وشعبها الصديق، ولأهالي وذوي ضحايا هذه الجريمة النكراء، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين".

 

قطر

 

وقدّم أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، تعازيه ومواساته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في ضحايا الانفجار الذي وقع في إسطنبول، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه أمير قطر مع الرئيس التركي، وفق بيان من الديوان الأميري.

وأعرب أمير قطر "عن خالص تعازيه ومواساته في ضحايا الانفجار الذي وقع في مدينة إسطنبول، متمنيا سموه الشفاء العاجل للمصابين".

وأكد "وقوف بلاده بجانب تركيا وشعبها الشقيق، وتأييدها الكامل لجميع الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها، مجددا موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب واستهداف المدنيين والأبرياء".

وبدورها، أعربت وزارة الخارجية القطرية في بيان، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير.

وأضاف البيان: "جددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب".

وأكد "تضامن دولة قطر التام ووقوفها إلى جانب تركيا حكومة وشعبا، ودعمها الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

وعبر البيان عن "تعازي دولة قطر لذوي الضحايا ولحكومة وشعب تركيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل".


الأردن

 

وأدان الأردن، الأحد، حادثة التفجير الإرهابي الذي وقع وسط إسطنبول، واصفا إياه بأنه "عمل إرهابي جبان ذهب ضحيته الأبرياء".


جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم وزارة الخارجية بالمملكة سنان المجالي، تلقت الأناضول نسخة منه.


وأعرب البيان عن "أحر مشاعر التعازي والمواساة للجمهورية التركية الشقيقة بضحايا التفجير الإرهابي، الذي وقع في منطقة تقسيم في إسطنبول".


وأكد تضامن الأردن "المطلق مع الأشقاء في تركيا"، مشددا على أن "الإرهاب عدوٌّ مشتركٌ تدينه المملكة بكل أشكاله".


وأعربت الخارجية الأردنية عن تمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

 

لبنان

 

أدانت الخارجية اللبنانية، الأحد، التفجير الإرهابي في مدينة إسطنبول، مؤكدة تضامنها الكامل مع تركيا.

وأعربت الوزارة في بيان، عن إدانتها "التفجير الإرهابي (..) بإسطنبول، الذي أدى لسقوط عدد كبير من الشهداء الأبرياء وإصابة العديد من الجرحى، بحسب المعلومات الأولية".

وتقدمت "بأحر التعازي إلى حكومة الجمهورية التركية الصديقة وأهالي الضحايا".

وأعربت عن أملها بـ"الشفاء العاجل للجرحى والمصابين"، معلنة "تضامنها الكامل مع تركيا في هذه الظروف الأليمة".

في السياق ذاته، قال وزير البيئة اللبناني ناصر ياسين مغردا: "نشاهد بحزن شديد نبأ الهجوم في تقسيم وسط إسطنبول، المدينة التي استقبلت الكثير منا بأذرع مفتوحة".

وأضاف: "نتضامن مع أبناء تركيا ضد الإرهاب، ونقدم أعمق التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا".

 

الصومال

كذلك أدان الصومال، الأحد، بشدة التفجير الذي وقع بمنطقة تقسيم وسط إسطنبول، ووصفه بـ"الهجوم الإرهابي".

وقال رئيس الوزراء حمزة عبدي بري، في بيان: "ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع مساء اليوم الأحد في منطقة تقسيم وسط إسطنبول".

وأضاف: "أعرب رئيس الوزراء عن تعازيه الحارة لأسر وأقارب ضحايا الهجوم الإرهابي، سائلا الله عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل للجرحى"، وفق وكالة الأنباء الصومالية الرسمية.

إدانات فلسطينية

وأدانت السلطة الفلسطينية، الأحد، بأشد العبارات التفجير الذي وقع في شارع الاستقلال وسط إسطنبول، ووصفته بـ"الهجوم الإرهابي الجبان".

وأكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيان، نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، تضامن الشعب الفلسطيني وقيادته ووقوفهم الكامل مع الشعب التركي والقيادة التركية.

وقدّم عباس تعازيه الحارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والشعب التركي، وخاصة لأسر ضحايا التفجير، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وعبّر الرئيس الفلسطيني عن "ثقته الكبيرة بقدرة تركيا على تجاوز المحن التي تواجهها، لتستكمل دورها في المنطقة، خاصة في دعم القضية الفلسطينية".

وبدورها، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بـ "أشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان الذي استهدف الجمهورية التركية الصديقة وضرب هذا اليوم مدينة إسطنبول".

وأكدت الخارجية في بيان "وقوف دولة فلسطين إلى جانب تركيا الصديقة في هذه المحنة وفي مواجهة الإرهاب"، معبرة عن "ثقتها بقدرة جمهورية تركيا على مواجهة الإرهاب والانتصار عليه".

وأفادت بأنها تتابع "من خلال سفارة فلسطين لدى الجمهورية التركية وقنصليتها العامة في إسطنبول، للاطمئنان على جاليتنا وطلبتنا وأبناء شعبنا الموجودين في تركيا".

كذلك أدانت حركة "حماس" الفلسطينية، الأحد، حادثة "التفجير الإجرامي" الذي وقع وسط إسطنبول.

وقالت الحركة في بيان: "ندين بشدّة التفجير الإجرامي الآثم الذي استهدف المدنيين في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول، وأدّى إلى وقوع العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء".

وأضافت: "نعرب عن تضامننا الكامل مع جمهورية تركيا الشقيقة قيادة وشعبا، سائلين الله تعالى الرّحمة للضحايا والشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ تركيا وشعبها العزيز من كل مكروه وسوء".

 

خارجية الاحتلال: لا إسرائيليين بين الضحايا

من جهتها، قالت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي؛ إنه لا يوجد مصابون إسرائيليون جراء انفجار شارع الاستقلال.

 

وأضافت أنها قد حققت في صحة التقارير التي تتحدث عن سقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين جراء الانفجار في إسطنبول التركية.

 

وقال رئيس الاحتلال الإسرائيلي إسحق هرتسوغ: "لقد صدمتني أنباء التفجير الحقير في إسطنبول، الذي استهدف المدنيين الأبرياء".


وأعاد هرتسوغ، نشر التغريدة ذاتها باللغة التركية.


وبدوره، رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته يائير لابيد، "تقدم بالتعازي نيابة عن الحكومة الإسرائيلية للشعب التركي على الهجوم المروع الذي حدث اليوم في إسطنبول".


وأوضح لابيد في تغريدة أنه "يشد على يدّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والحكومة التركية".


وفي السياق، قال بيني غانتس وزير الدفاع في الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايتها، الأحد: "أود أن أنقل تعازيّ للحكومة التركية والشعب التركي وأُسَر الذين قتلوا في الهجوم الدامي، الذي وقع اليوم في إسطنبول".


وأضاف غانتس في بيان صدر عن مكتبه: "جهاز الأمن في إسرائيل، مستعد لتقديم المساعدة الممكنة لتركيا".
 

أوكرانيا

 

بدوره، عزى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بضحايا انفجار إسطنبول.

 

وقال عبر "تويتر": "ببالغ الحزن، علمت بخبر مقتل وإصابة العديد من الأرواح في الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال. أقدم التعازي لأسر الذين فقدوا أرواحهم، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين. آلام الشعب التركي الصديق هي آلامنا".

 

 

 

روسيا

 

وأعربت السفارة الروسية في تركيا عن تعازيها في ضحايا الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول.


وقالت السفارة: "علمنا ببالغ الأسى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى جراء الانفجار الذي وقع في شارع الاستقلال في إسطنبول. نعرب عن خالص تعازينا لذوي الضحايا وللشعب التركي، ونتمنى الشفاء العاجل للضحايا".

 

فنلندا

 

ونشرت كذلك رئيسة وزراء فنلندا، سانا مارين، تغريدة عبر "تويتر"، عبرت فيها عن تضامنها مع الشعب التركي جراء الهجوم.

 

وقالت: "حزينة على الخسائر في الأرواح والمصابين في انفجار وقع في إسطنبول اليوم. خالص التعازي للأسر والأحباء".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أفغانستان

 

واستنكرت وزارة خارجية طالبان الأفغانية، بشدة، انفجار اليوم في شارع الاستقلال، في إسطنبول التركية.

 

وقالت في بيان لها على "تويتر": "تعرب الخارجية الأفغانية عن تعازيها لحكومة وشعب الدولة الشقيقة تركيا".

 

 

 

 

 

 

 

تنديد أوروبي 

 

من جانبه، عبر مسؤول السياسية الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، عن تعاطفه مع الشعب التركي. 

 

وقال عبر "تويتر": "مشاعرنا مع الشعب التركي وعائلات ضحايا هجوم عصر اليوم. أتمنى الشفاء العاجل للمصابين".

 

 

 

 

وفي هذا السياق، قال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته؛ إنه تلقى نبأ التفجير ببالغ الحزن، وأعرب عن تعازيه لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.


من جانبه، أوضح وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفيرلي، أن الإرهاب بأشكاله كافة أمر بغيض، وأن لندن متضامنة مع أنقرة ضد هذا العمل الشنيع.


بدورها، قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك: "تأتي مشاهد مروعة من إسطنبول، أتقاسم أحزان أولئك الذين تعرضوا للهجوم في شارع للتسوق بإسطنبول".


وكذلك قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونيفي: "مشاهد التفجير في إسطنبول مروعة، أعزي تركيا في ضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء الهجوم".


أما الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، فأعرب عن بالغ تعازيه للشعب التركي عموما، ولسكان مدينة إسطنبول.


وقال في تغريدة على تويتر: "أتضامن مع ذوي ضحايا التفجير، وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين".


من جانبه، قال وزير الخارجية التشيكي جان ليبافيسكي؛ إن تفجير إسطنبول بعث في نفسه حزنا شديدا، وأعرب عن بالغ تعازيه لتركيا حكومة وشعبا.


وقالت وزارة الخارجية الفرنسية؛ إن باريس متضامنة مع أنقرة في مكافحة الإرهاب.


وكذلك قالت وزارة الخارجية اليونانية؛ إن القنصلية اليونانية في إسطنبول، تتواصل مع السلطات المحلية في المدينة بخصوص حيثيات التفجير، معربة عن إدانتها الشديدة للإرهاب، وتعازيها الخالصة للشعب التركي.


أما وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستورن، فأعرب في تغريدة عن تعازيه لتركيا وسكان إسطنبول على وجه الخصوص.

 

أمريكا

 

من جانبه، عبر السفير الأمريكي في تركيا جيف فلاكي، عن حزنه لسقوط ضحايا في تفجير شارع الاستقلال، معربا عن تضامنه مع ذوي الضحايا والمصابين.

التعليقات (1)
كلهم يدينون فمن فعلها؟
الإثنين، 14-11-2022 05:46 ص
إذا كان كل هؤلاء حزني على إزهاق كل تلك الأرواح البريئة ويدينون بشدة من قام بها فمن إذاُ وضع القنبلة؟! يا سادة نعلم أن الإرهاب لا يمارسه هواه يستيقظ الواحد منهم ليذهب في البحث عن ضحية يقتلها قبل البحث عن طعام الإفطار لكن الإرهاب اصبح سياسة دول وأنظمة جبانة تخطط له وتموله اجهره مخابراتها لشن حرب على دولة أو نظام تريد أسفاطة ولا تستطيع تلك الدولة أو النظام خوض حرب شريفة يعلن فيها خصمه وينزل الميدان فإما ينتصر فيحصل على الغنائم أو ينهزم فيصبح غنيمة.