هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أخلت الشرطة الفرنسية مخيما للمهاجرين بالقرب من وسط مدينة ستراسبورغ شرقي البلاد، يضم حوالي 200 شخص، في ساعات الصباح الأولى من الثلاثاء، بعد يوم واحد من إعلان عمدة المدينة عن تقديم شكوى قضائية ضد الدولة لفشلها في إيواء الناس في الشارع.
وقبل الساعة السادسة صباحا، بدأت الشرطة في إخلاء مخيم المهاجرين الذي أقيم لعدة أشهر بالقرب من وسط مدينة ستراسبورغ، فيما اتخذت عدة سيارات لإنفاذ القانون مواقعها، وبدأ بضع عشرات من الضباط في الانتقال من خيمة إلى أخرى مطالبين المهاجرين بمغادرة المنطقة.
وأقيم هذا المخيم خلال شهر أيار/ مايو الماضي بالقرب من بلدية ستراسبورغ، وقد أحصى ما يصل إلى 200 شخص، معظمهم من جورجيا وألبانيا ومقدونيا، بما في ذلك الأطفال.
وأحضرت الشرطة الفرنسية حافلتين لنقل المهاجرين إلى صالة للألعاب الرياضية، افتتحتها البلدية في منتصف أيلول/ سبتمبر لإيواء بعض المهاجرين، فيما أفادت فلوريان فاريراس، المساعدة المسؤولة لخطة الإجلاء، أنه لا يزال هناك حوالي 50 شخصا في المخيم.
اظهار أخبار متعلقة
ولم تحدد البلدية ولا المحافظة على الفور كيف سيتم الاعتناء بالذين تم إجلاؤهم، حيث كان هذا المخيم في قلب الاتهامات بين عمدة المدينة جين برسيغيان والمحافظ جوزيان شوفالييه. وقال الأخير إن الأمر متروك لمجلس المدينة، مالك الأرض، لتقديم طلب إخلاء المخيم غير النظامي إلى العدالة، وهو ما ترفضه العمدة دائما، داعية الدولة إلى تحمل مسؤوليتها.
والاثنين، أعلنت عمدة المدينة، الناشطة البيئية المنتخبة رغبتها في مقاضاة الدولة "لفشلها" في إيواء الناس في الشارع، وأطلقت مناشدة وطنية إلى "المسؤولين المنتخبين" و"الجمعيات" الذين يرغبون في ذلك.