علقت
الولايات المتحدة على استخدام الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كلمة "حرب"
خلال حديثه عن المعارك في أوكرانيا، رغم أن الكرملين يعتمد مصطلح "العملية
العسكرية الخاصة" لوصف الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال
مسؤول أمريكي إن التقييم الأولي بخصوص وصف بوتين لانخراط
روسيا في أوكرانيا
بـ"الحرب" بأنه لم يكن مقصودا، مشيرا إلا أن هناك اعتقادا في الولايات
المتحدة بأن الكلمة كانت على الأرجح "زلة لسان"؛ نظرا لسياق تصريحات بوتين،
بحسب "شبكة سي إن إن".
وأضاف:
مع ذلك، سيراقب المسؤولون الأمريكيون عن كثب لمعرفة ما سيقال داخل الكرملين من
مسؤولين، مثل المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، عن ذلك في الأيام المقبلة.
اظهار أخبار متعلقة
وكان
الرئيس الروسي قال للصحفيين في موسكو: "هدفنا إنهاء هذه الحرب، وسنواصل السعي
من أجل ذلك"، رغم أنه امتنع طوال فترة غزو أوكرانيا عن استخدام كلمة
"حرب"، ووصفها بدلا من ذلك بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وحمّل
بوتين في حديثه للصحفيين مسؤولية عدم الوصول إلى حل بشأن أوكرانيا إلى حكومة كييف،
معتبرا أن "كل النزاعات والصراعات المسلحة تنتهي بطريقة أو بأخرى بنوع من
المفاوضات".
وتابع
بوتين: "لم نرفض أبدا، كانت القيادة الأوكرانية هي التي رفضت بنفسها إجراء
مفاوضات"، مضيفا أنه "عاجلا أم آجلا، سيجلس أي طرف في النزاع ويتفاوض،
وكلما أدرك المعارضون لنا ذلك، كان ذلك أفضل"، وأضاف: "لم نتخل عن ذلك
قط".
اظهار أخبار متعلقة
وفي
وقت سابق، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مكتب الأمن الاتحادي بضمان
"سلامة" الأشخاص في المناطق التي أعلنت موسكو ضمها من جانب واحد من
أوكرانيا، وذلك بعد إقراره بوجود مشكلات خطيرة في المناطق الأربع في جنوب وشرق
أوكرانيا.
وقال
بوتين في خطاب مصور لأفراد الأمن، إن "الوضع في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك
الشعبيتين وفي منطقتي خيرسون وزابوريجيا صعب للغاية".